بلدي نيوز
كشفت مدونة "تيكون عولام" الإسرائيلية عن مدبر عملية اغتيال القائد العسكري في ميليشيا "حزب الله" اللبناني عماد مغنية في شباط 2008 بالعاصمة دمشق عن طريق انفجار سيارة مفخخة.
وبحسب المدونة، التي تختص بتسريب أسرار الأمن القومي لإسرائيل، فإن صانع القنابل التي اغتيل بها مغنية، هو نعوم إيرز، المسؤول الإسرائيلي السابق في الموساد.
و"إيرز" كان يترأس منصب نائب وكالة التجسس لدى مدير جهاز الموساد الإسرائيلي السابق تامير باردو، في الفترة التي اغتيل فيها "مغنية"، قبل أن يصبح رئيسا لشركة "سايبر" الإسرائيلية.
وشغل منصب كبير المسؤولين التنفيذيين في المخابرات الإسرائيلية، وبدأ حياته المهنية في المخابرات الإسرائيلية في قسم العمليات الخاصة، وتولى منصب قائد الفرقة، وقاد قسم العمليات التكنولوجية، وخطط ونفذ استراتيجية نمو القدرات السيبرانية.
وترك "إيرز" الموساد لاحقا، وانضم إلى رئيسه السابق في شركة ناشئة للأمن السيبراني (سايبر)، ويشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي.
ونفذت عملية اغتيال مغنية في دمشق بالاتفاق بين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي، انتقاما من دور مغنية المفترض في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1982، وتفجير السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية في الأرجنتين في بوينس آيرس.
وأشار إلى أن وكالة الأمن القومي الإسرائيلية اعترضت اتصالات حددت موقع مغنية في دمشق وسمحت بتعقبه، لكن واشنطن اشترطت ألا يؤدي القصف إلى قتل المارة وألا يتم خلال ساعات الدراسة، لذلك تم صنع قنبلة عن طريق إيرز تقتل هدفها دون إحداث أضرار جانبية.
و"مغنية" كان يعد من أبرز القيادين العسكريين في ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وكان مجهول الاسم والوصف لدى الكثيرين ويوصف بالثعلب، ووضعت الاستخبارات الأمريكية جائزة تصل إلى 25 مليون دولار لمن يدل عليه.
المصدر: أورينت نت