واشنطن تستعجل إعلان اتفاق بين أكراد سوريا - It's Over 9000!

واشنطن تستعجل إعلان اتفاق بين أكراد سوريا

بلدي نيوز  

أعرب الممثل الخاص للولايات المتحدة بسوريا، جيمس جيفري، عن دعمه المباحثات الجارية بين الأكراد في سوريا وفق اتفاقية دهوك"، بينما طلبت مبعوثة الخارجية الامريكية الأطراف الكردية بترحيل بعض الملفات إلى جولات قادمة، للتسريع بالإعلان عن اتفاق بين الطرفين.

ونقل موقع "باسنيوز" عن مصدر لم يسمه، أن جيفري أكد خلال اجتماع مع المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أن "الكرد هم جزء من المعارضة السورية ومكون أساسي من مكونات سوريا"، مضيفا أن جيفري رأى أن "حل الأزمة السورية سوف يكون من خلال قرار مجلس الأمن 2254"، مشددا على "ضرورة بناء سوريا ديمقراطية ونظام ديمقراطي في البلاد يضمن حقوق كافة المكونات".

وأشار إلى أن المسؤول الأمريكي نقل إلى قادة أحزاب الحركة السياسية الكردية السورية دعم واشنطن وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاتفاق السياسي بين طرفي الحركة الكردية بسوريا، كما شدد على دعم واشنطن والرئيس الأمريكي لتحشيد قوى المعارضة السورية، لدعم الموقف الأمريكي.

وحمّل جيفري خلال اللقاء النظام وروسيا، مسؤولية إفشال العملية السياسية في سوريا والاستمرار في الحل العسكري، وعرقلة إحراز أي تقدم في أعمال اللجنة الدستورية وتنفيذ القرار الأممي 2254.

بدورها، طالبت مبعوثة الخارجية الأمريكية زهرة بيللي، خلال الاجتماع، من الجهات المفاوضة في المباحثات الكردية، ترحيل باقي القضايا العالقة بين الطرفين إلى الجولة الثالثة من المباحثات، حيث طالبت بترحيل مسألة تداخلات حزب العمال الكردستاني والعلاقة بين حزب "ب ي د" وحزب العمال إلى الجولات المقبلة من المباحثات.

كما رُحّلت إلى الجولة القادمة مسألة عودة قوات بيشمركة روج أفا (تابعة إلى المجلس الوطني الكردي) ويوجد عناصرها في إقليم كوردستان المجاور وكيفية انتشارها بالمنطقة، كما بقيت قضية معتقلي ومخطوفي المجلس والمغيبين والتجنيد الإجباري وانتشار قوات سوريا الديمقراطية، في مدينتي الرقة ودير الزور وباقي المدن العربية، للجولات اللاحقة.

وشدد المجلس الوطني الكردي خلال اللقاء، على ضرورة تغيير خطة التعليم في المناطق الخاضعة لقوات "قسد"، والعمل على تحييد العملية التربوية من الصراعات العسكرية، والتنسيق مع هيئات أممية ومنظمة اليونيسيف لتصديق الشهادات وتثبيت المراحل التعليمية السابقة.

ووصل الممثل الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لدى سوريا، السفير جيمس جيفري، في وقت سابق من يوم الأحد، إلى شمال شرق سوريا للقاء القوى السياسية الكردية السورية المتحاورة.

وكان "المجلس الوطني" وأحزاب الوحدة الكردية، أصدروا بيانا مشتركا في 17 حزيران الماضي، أعلنوا فيه التوصل إلى "رؤية مشتركة سياسية مشتركة ملزمة".

ومنذ أواخر نيسان الماضي، أطلقت المكونات الكردية السورية حوارا برعاية أمريكية – فرنسية، بهدف الوصول إلى تفاهمات ورؤية موحدة للقضايا السياسية والإدارية في سوريا.

وتعد اتفاقية (دهوك 2014) حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع، أساسا لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الوفدين بهدف الوصول إلى اتفاقية شاملة في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين

أمريكا تفرض عقوبات على كيانات وأفراد يدعمون الأسد