"قسد" تُسعِف "الأسد" في أزمة الوقود - It's Over 9000!

"قسد" تُسعِف "الأسد" في أزمة الوقود

بلدي نيوز  

ذكرت مصادر إعلامية متطابقة، اليوم الأحد، أن أكثر من 800 صهريج لشركة "حسام القاطرجي" الموالي للنظام السوري، دخلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لنقل النفط إلى مصفاة حمص وسط البلاد.

وبحسب المصادر؛ فإن الصهاريج دخلت من معبر الهورة جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة لنقل النفط الخام.

وتعصف مناطق سيطرة النظام السوري أزمة بنزين حادة، علاوة على الوضع الاقتصادي المنهار وارتفاع الأسعار، حيث بات مشهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود في مدن حلب ودمشق أمرا مألوفا.

ووصل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء ألف ليرة سورية (ما يعادل نصف دولار)، فيما تقدمه محطات الوقود بـ250 ليرة سورية، حيث يقف سائقو سيارات الأجرة ليوم كامل مقابل الحصول بضع ليترات لا تكفي لعمل يومين أو ثلاثة.

وكانت كشفت مصادر لوكالة "باس نيوز"، أن عمليات نقل النفط والتجارة بين مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا والنظام مستمرة عبر سماسرة.

وبحسب المصادر؛ فإن عملية التجارة ونقل النفط من مناطق الإدارة الذاتية إلى مناطق النظام لم تتوقف رغم العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق، وانتشار وباء كورونا في البلاد.

وكان رجل الأعمال "حسام قاطرجي"، بدأ بتشكيل ميليشيات له في مناطق متفرقة بريفي الرقة ودير الزور، وذلك لتسيير أعمال التهريب وخاصة النفط بين مناطق "قسد" وقوات النظام.

وسبق أن لعب دور الوسيط بين "داعش" والنظام، إذ تولى شراء شحنات يومية من النفط من بعض آبار حقل العمر شرقي دير الزور لمصلحة النظام، وما يزال يلعب نفس الدور بعد طرد "داعش" وسيطرة "قسد" على المنطقة.

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على شركة "القاطرجي" النفطية في سوريا، في أيلول العام الماضي، كونها لعبت دور الوسيط بين النظام السوري وتنظيم "داعش" عبر تسهيلها نقل شحنات نفطية بين الطرفين، بالإضافة إلى تزويد النظام بالفيول وشحنات الأسلحة وتقديم الدعم المالي.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

باحث بمعهد واشنطن يدعو "قسد" لمراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية

الخارجية الإيرانية: الزيارات إلى سوريا دليل على علاقاتنا الجيدة معها

أزمة المحروقات تفاقم أوضاع المدنيين بمحافظة السويداء

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا