هآرتز – (ترجمة بلدي نيوز)
اعترف نائب وزير التعاون الإقليمي أيوب قرا، العضو في كتلة الليكود الإسرائيلية يوم السبت، بزيارته إلى سوريا، من أجل إنقاذ أخر عائلة يهودية موجودة في مدينة حلب، وذلك في فترة بداية الحرب هناك.
حيث سئل كارا، نائب وزير التعاون الإقليمي حول تجربته تلك في سوريا، في حدث ثقافي في بئر السبع، فأجاب بأن الوضع في سوريا كان "صعباً جداً، وأن الوضع هناك خطيراً جداً، لا يمكن تخيله حتى، إذ إنه عالم مختلف تماماً، فعندما تعبر من إسرائيل إلى الأرض السورية، تستطيع مباشرة أن ترى الفرق".
وعندما سئل عمّا إذا كان قد عبر الحدود إلى سوريا في وقت ما من العام الماضي، رفض كارا، وهو درزي الأصل، كشف المزيد من التفاصيل حول ذلك قائلاً "لن أخوض في تلك الإجابة، لقد اتهمت بزيارة مدينة حلب من أجل إنقاذ آخر أسرة يهودية موجودة هناك، وأنا لا أنكر أو أؤكد هذا الاتهام.
ومع ذلك؛ فإن كارا قام بوصف مدينة حلب قائلاً "لقد تمّ التخلّي عن مدينة حلب اليوم، فعندما تدخلها الآن، لن تفكر مطلقاً بأنها حلب، بل إنها لا تذكرك حقاً بحلب الحقيقية"، وأضاف قائلاً "كان هناك قرابة 20،000 من اليهود في وقت سابق بتلك المدينة، وكانوا يعيشون بانسجام حقيقي مع الدروز وجميع المكونات الأخرى".
وعندما تم سؤاله عن الخطر الكامن في مثل هذه الرحلة، قال كارا "أنا لست ذلك الرجل الذي يخاف، لأنني مؤمن، والذي يؤمن لا يخاف".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ادعى نائب الوزير بأنه كان طرفاً مشاركاً في الإفراج عن بِرجس عويدات، الرجل الدرزي من بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، حيث أطلقت الحكومة السورية سراح عويدات ذو الـ 47 عاما، بعد 13 عام من سجنه.
بينما كان السبب في احتجازه غير واضح، لكن كارا كان قد صرح بأنه تم الاشتباه في تجسسه لصالح إسرائيل.