وكالة روسية: موسكو اقترحت تخفيض الوجود العسكري التركي في إدلب - It's Over 9000!

وكالة روسية: موسكو اقترحت تخفيض الوجود العسكري التركي في إدلب

بلدي نيوز  

كشف مصادر إعلامية روسية، عن اقتراح من موسكو على تركيا بتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، لكن أنقرة رفضت.

وبحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر خاص؛ فإن الوفد الروسي التقني قدم خلال الاجتماع الذي عقد أمس الثلاثاء في مقر الخارجية التركية مقترحا لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب السورية، إلا أنه لم يتم التوصل إلى تفاهم بهذا الشأن.

وتابع المصدر، "بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية وإصراره على إبقائها، تقرر تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة".

وأشار المتحدث للوكالة، إلى أنه سيتم خلال اجتماع الوفدين العسكريين التركي والروسي بحث آلية تقليص عدد القوات التركية وسحب المعدات العسكرية الثقيلة من المنطقة.

وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن وفدين عسكريين تركي وروسي سيعقدان اجتماعا اليوم، لبحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة إدلب السورية.

وقال البيان -الذي نشرته وكالة الأناضول التركية- إن "الوفدين سيتناولان آخر المستجدات في إدلب، وأن الاجتماع سيجري في مقر وزارة الدفاع في العاصمة أنقرة".

وتأتي هذه المشاورات في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي.

وتدعم كل من أنقرة وموسكو طرفا من الطرفين المتحاربين في سوريا، حيث تدعم روسيا، إلى جانب إيران، بشار الأسد، فيما تدعم تركيا مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة به.

وبعد تصعيد للعنف أدى إلى تشريد نحو مليون من السكان وجعل الطرفين على شفا مواجهة، اتفقت تركيا وروسيا في مارس/آذار على وقف العمليات القتالية. وقال الطرفان إن وقف إطلاق النار صامد بالرغم من وجود انتهاكات محدودة.

وكانت آخر جولة من المحادثات، أُجريت في موسكو في 31 آب/أغسطس والأول من أيلول/ سبتمبر.

مقالات ذات صلة

علي مملوك في العاصمة الروسية موسكو

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

وفاة رائد الفضاء السوري محمد الفارس في غازي عينتاب جنوب تركيا

روسيا تضع نقطتي مراقبة على حدود الجولان جنوب سوريا

الرسوم والشروط.. لجنة الحج تصدر التعليمات الجديدة لهذا العام

روسيا تحاول بسط سيطرتها على مناطق النظام شرقي الفرات