بلدي نيوز
تعاني محافظة حماة من نقص حاد للخبز، ومن سوء توزيعه من قبل المعتمدين ولجان الأحياء،
ويشكو المواطنون في مختلف مدن محافظة حماة، من ارتفاع سعر ربطة الخبز بحجة "ما في فراطة".
وقال مواطنون لصحيفة "الوطن" الموالية، "قبل أزمة "كورونا" كنا نشتري الخبز من أكشاك المخابز الآلية والكوات الخاصة، ولم نكن نعاني مثل هذه المعاناة؛ فلماذا لا يعاد فتح أكشاك العامة المغلقة منذ آذار الماضي".
وعلق آخر، "لماذا لا يسمح للمخابز الخاصة بالبيع من منافذها ريثما يتم تطبيق البيع بموجب البطاقة الإلكترونية؟"، وأضافوا، إن "ذلك يخلصنا من ابتزاز واستغلال الكثير من المعتمدين ولجان الأحياء".
ونفى مدير فرع السورية للحبوب بحماة "حسام سلطان"، أي تخفيضات بكمية الدقيق التمويني المخصصة للمخابز العامة والخاصة بالمحافظة.
وأوضح، أن الكمية الإجمالية التي توزع يوميا للمخابز 470 طنا، 150 طنا منها العامة و320 للخاصة.
وأشار إلى أن هذه الكميات تكفي حاجة المخابز، وخطة فرع المخابز الآلية التي يلزمون بها.
بينما أكد مدير فرع المخابز الآلية بحماة "إبراهيم السعيد"، عن عدم وجود أزمة خبز بالمحافظة، وعزا معاناة المواطنين لسوء التوزيع بمختلف المدن والقرى.
وأوضح أنه لا يوجد تخفيض لكتلة مخصصات المخابز من الدقيق التمويني، بل تم مؤخراً زيادتها 10 أطنان، وهي 150 طنا من دون مخصصات إدارة التعيينات، ومعها تبلغ 202 طن.
وأوضح "السعيد"، أن مشكلات التوزيع ومعاناة المواطنين من سوئه، ستنتهي مع اعتماد البطاقة الالكترونية، التي سيطبق التوزيع بموجبها بمدينة مركز المحافظة ثم يعمم على المدن الأخرى بعد الإفادة من نقاط الضعف والقوة.