بلدي نيوز - (أحمد العلي)
بدأت "جمعية شريعتي" الإيرانية في العاصمة دمشق العمل بإجراءات إبرام عقود "زواج المتعة" بعد افتتاحها مكاتب رسمية، وذلك بهدف الترويج لنشر هذه الطريقة من الزواج بين شبان المدينة بالإضافة لتحقيق الربح المالي، بحسب موقع صوت العاصمة.
وأشار إلى أن الجمعية افتتحت عدة فنادق في منطقة السيدة زينب بالعاصة دمشق بعد إبرام عقود مع أصحابها، وذلك من أجل العمل على إتمام إجراءات زواج المتعة من خلال توقيع عقود زواج بين الفتاة والشاب مقابل أجور سمسرة لمكتب جمعية شريعتي.
وأبرمت الجمعية عقودا مع عدة فنادق في شارعي الحسين والتين في منطقة السيدة زينب لإقامة الأزواج فيها.
وتفرض "جمعية شريعتي" الإيرانية على الزوج حجز غرفة في أحد الفنادق طيلة مدة عقد الزواج الذي يشهد إقبالا كبيرا من قبل عناصر ميليشيات إيران ولبنان والعراق المساندة للنظام.
وأبرمت الجمعية عقودا مع فنادق أخرى في منطقة البحصة من العاصمة دمشق للإقامة فيها من قبل الزوج غير الراغب بالسكن في فنادق الجمعية في منطقة السيدة زينب طيلة مدة عقد زواج المتعة.
وتعرض الجمعية على الزوج صور وأسماء وأعمار الفتيات المتعاقدة معهن لإجراء عمليات زواج المتعة ليتم بعدها الاتفاق على قيمة أجور العقد الذي يختلف من فتاة لأخرى بحسب جمالها وعمرها وحالتها الاجتماعية.
و"شريعتي" هي مؤسسة إيرانية أطلقت على نفسها اسم جمعية شريعتي الإسلامية التي تتخذ من مدينة مشهد في إيران المركز رئيسي لها، كما لها أفرع أخرى في لبنان والعراق حيث تنشط في سوريا في مناطق انتشار ميليشيات ايران ولبنان والعراق والتي تعمل على تسهيل زواج المتعة "نكاح المتعة"، لتسهيل انتشار المذهب الشيعي في سوريا، وتحقيق مكاسب مادية كبيرة للجمعية.
