بعد إيطاليا.. رومانيا تضبط أكبر شحنة مخدرات مصدرها مناطق النظام - It's Over 9000!

بعد إيطاليا.. رومانيا تضبط أكبر شحنة مخدرات مصدرها مناطق النظام

بلدي نيوز 

ضبطت السلطات الرومانية شحنة مخدرات قادمة من مناطق النظام في ميناء اللاذقية، بداية الأسبوع الحالي، وذلك على متن سفينة تحمل صابون غار تعود ملكيتها لتاجر موالي.

وقالت وسائل إعلام رومانية، إن السلطات ضبطت حوالي 1.5 طن من الحشيش، و 751 كيلو غرام من حبوب الكبتاغون، في ميناء كونستانتا برومانيا، وعثرت عليها مخبأة في حاوية ضمن عبوات صابون غار تعود ملكيتها للصناعي السوري "محمد بشير جبيلي " .

وأكد ضباط الشرطة الرومانية بحسب المصادر، أنها من أكبر مصادرات في تاريخ البلاد، إذا بعد التحقيق والمراقبة، تم اكتشاف حاويتين على سفينة، تحتويان على 40 طنًا من المنتجات غير الغذائية، تم شحنها من ميناء اللاذقية في سوريا، الذي يسيطر عليه نظام الأسد كانت وجهته النهائية ميناء كونستانتا الروماني.

وأضافت المصادر، أنه 30 في آب/ أغسطس الماضي رست السفينة في ميناء كونستانتا، وتم تفريغ الحاويات، وعقب تفتيش الحاويات عثر في احدها على كميات تقدر بحوالي 1.5 طن حشيش و 751 كيلو جرام من حبوب الكبتاغون و تم إخفاء المهربات التي تم التعرف عليها بين عبوات من الورق المقوى وبضائع منقولة بشكل قانوني، وذلك لتجنب اكتشافها بوسائل تقنية محددة للكشف عن هذه المواد.

وأشارت المصادر، إلى أن الغرض من شحن هذه المواد، في حاويات منتجات الطلاء، والصابون العضوي ذو الكثافة العالية، منع اكتشاف الحشيش من رائحته، بحسب ترجمة موقع كلنا شركاء.

وكانت السلطات الإيطالية أحبطت قبل نحو شهرين “أكبر عملية تهريب من نوعها في العالم”، حيث تمت مصادرة شحنة من الأقراص المخدرة التي ضبطتها في إحدى موانئها الجنوبية قادمة من سوريا، حيث قدرت قيمة الشحنة المهربة بحوالي مليار دولار وأكدت تقارير بعدها أن مصدر الشحنة هو شخص من عائلة الأسد.

يذكر أن كل من السلطات في الأردن ومصر والسعودية واليونان ضبطت في أوقات سابقة شحنات مخدرات مصدرها نظام الأسد مخبأة بطرق غير قانونية.

مقالات ذات صلة

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

سلطات النظام اعتبرته تمردا.. سائقو السرافيس يضربون بريف اللاذقية

"الهيئة" تكبد النظام خسائر بريفي حلب واللاذقية

قتلوه للتخلص من أعباء العناية به وعلاجه

كم تبلغ حاجة الأسرة المؤلفة من خمسة أشخاص في رمضان في مناطق الأسد؟

قتلى للنظام في مناطق متعددة