المؤيدون يشتكون "مسالخ" اللاذقية! - It's Over 9000!

المؤيدون يشتكون "مسالخ" اللاذقية!

بلدي نيوز – اللاذقية (أبو عمار اللاذقاني)
نشرت صفحات مؤيدة للنظام السوري "اللاذقية الآن" بعد تفجيرات مدينتي جبلة وطرطوس، حوادث ومشاهد تعبر عن مدى الإهمال والفساد في القطاع الصحي السائد بمدينة اللاذقية.
حيث كتبت إحدى الحسابات المؤيدة ما شاهده صاحبها في أروقة مشفى اللاذقية: "شاهدت طفلاً بعمر 12 سنة ينزف وبحاجة لسيروم ولا أحد يهتم به" .
وأضاف آخر:"كان هناك عسكري يتوسل الممرضات ليعالجوهم، وآخر يطلب قطناً وشاشاً ليعالج نفسه، وترد عليه الممرضة: اذهب إلى الصيدلية واشترِ ".
وكشفت التعليقات والردود عن حجم السخط الكبير في أوساط مؤيدي النظام من الإهمال الذي تعاني منه المدينة، وبشكل خاص القطاع الصحي.
حيث تسود الفوضى بشكل كبير في كل معاملات المشافي الحكومية والخاصة حسب ما ذكر، مثل مشفى اللاذقية والهلال الأحمر إضافة لمشفى النور في جبلة.
وأكثر ما زاد من حالة الغضب في أوساط المؤيدين، هو فقدان جثث قتلى التفجيرات التي حصلت منذ أيام في مدينتي جبلة وطرطوس، حيث اشتكى البعض من فقدان الجثث وعدم معرفة مصيرها، بينما كان السخط لدى البعض ناتجاً عن التبديل بين الجثث!.
حيث ذكرت بعض الحسابات ما حصل بجثمان الطفل "نور" ذو 13 عاماً، حيث وصلت جثة رجل ثلاثيني العمر إلى ذويه بدل جثته..
وقال معلق على وضع مشافي اللاذقية: "شاهدت أطباء يدخلون إلى غرف مليئة بالمرضى، يسألون عن الأسماء وينصرفون دون معاينة أحد، وشاهدت في الساحة جثثاً مرمية على الأرض، يأتي الأهالي ليبحثوا عن ذويهم بأنفسهم.. كل هذا يحدث في (المسلخ الوطني)"، كما سمّاه. 
كما أن حالات كثيرة تـتي بحاجة للعلاج في المشفى، وتخرج جثة هامدة بسبب إهمال الأطباء وعدم اكتراثهم.

وتعاني مدينة اللاذقية فلتاناً أمنياً شديداً، خلق حالة من الغليان الشعبي ضد القائمين على الأمن في المدينة، كما أن نظام المحاصصة سارٍ بين أحياء المدينة بشكل واضح.
حيث قام أحد شبيحة بعض الأسر ذات النفوذ اليوم بدهس شرطي مرور وسط المدينة دون أن تلق الحادثة أدنى اهتمام من الأجهزة الأمنية.

مقالات ذات صلة

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

حرائق واسعة بريف القرداحة في اللاذقية

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

بمراسيم تشريعية.. راس النظام يعين خمسة محافظين

من جديد.. خارجية النظام ترد على غارات إسرائيل على سوريا

مدارس في اللاذقية تتحول إلى مراكز لإيواء النازحين اللبنانيين