لماذا ألغت تركيا ملفات التجنيس للسوريين؟ - It's Over 9000!

لماذا ألغت تركيا ملفات التجنيس للسوريين؟

بلدي نيوز 

قال رئيس منبر الجمعيات السورية في تركيا، مهدي داود، إن عدد ملفات تجنيس السوريين الملغاة في تركيا بلغ 15 ألفا، منذ أن أعلنت السلطات التركية عن قرار فتح باب التجنيس للسوريين قبل نحو 4 أعوام.

وأضاف داود، أن "هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها حذف أو إلغاء ملفات تجنيس للسوريين، إذ بلغت خلال هذه الوجبة لوحدها ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف ملف".

وتابع داود، أن "مديرية الهجرة التركية تحدثت عن عدة أسباب دعتها لإلغاء ملف التجنيس، ومنها تجاوز معظم الملفات فترة 24 شهرا، ما يعني إسقاطها بالتقادم".

وأضاف، أن بعض الملفات ألغيت لوجود خطأ بالأوراق المقدمة، أو عدم تحديث للمعلومات.

وأشار إلى "وجود أكثر من 500 ألف ملف بانتظار الدراسة لمنح الجنسية، وهذا العدد الضخم جدا يستهلك وقتا طويلا، ويؤدي بالنهاية إلى تجاوز فترة 24 شهرا وبالتالي السقوط بالتقادم".

واعتبر المحامي مجد الطباع، أن "الحكومة التركية تمتلك حق إلغاء ملفات التجنيس حسبما تراه مناسبا، خصوصا وأن المرحلة التي تم الرفض فيها تأخذ اسم التدقيق الأمني".

واستبعد الطباع أن تقوم السلطات بإعادة دراسة الملفات الملغاة، مضيفا أن هناك آلاف الملفات التي تنتظر الدراسة، وما يلغى لن تتم دراسته مجددا.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا نحو 3.6 مليون لاجئ، بينما يبلغ عدد الحاصلين منهم على الجنسية الاستثنائية نحو 93 ألفا، بحسب آخر تصريح لوزير الداخلية التركي، سليمان صويلو.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن في يوليو 2016 فتح باب التقديم للجنسية لبعض من نحو ثلاثة ملايين لاجئ فروا من حرب الأسد على الشعب، لاسيما من تتوفر لديهم مؤهلات قد تفيد تركيا.

ويعيش نحو 260 ألف سوري في مخيمات تديرها الدولة في تركيا، بينما يعيش الباقي في أماكن إقامة في مدن بجميع أنحاء البلاد التي يسكنها 79 مليون نسمة.

المصدر: الحرة

مقالات ذات صلة

منظمة مؤيدة للهجرة في ألمانيا تدعو إلى إعفاء اللاجئين السوريين من واجب الحصول على جواز سفر

الأتراك يسدون الفجوة في نقص العمالة من خلال الاستعانة باللاجئين السوريين

السوريون بالمقدمة.. ألمانيا تكشف عن إحصائية لعدد طالبي اللجوء

"باب الهوى" يكشف حصيلة السوريين المرحلين من تركيا خلال تشرين الثاني

تصريح للرئيس التركي حول السوريين في بلاده

اجتماع جدة التشاوري.. لا عودة للأسد للجامعة العربية والحل في سوريا سياسي