بلدي نيوز – اللاذقية (ميار حيدر)
طمأنت صفحات موالية تابعة لميليشيات الدفاع الوطني في القرداحة وعموم مدينة اللاذقية أبناء الساحل بأن اللاذقية في مأمن من أي عمل وصفته بـ"الإرهابي" من قبل تنظيم "الدولة" على غرار ما شهدته مدينتا جبلة وطرطوس منتصف الأسبوع الحالي.
وأفادت المصادر الموالية أن ميليشيات الدفاع الوطني ومن وصفتهم بـ"الحلفاء" شكلوا طوقا أمنيا حول نقاط تجمع المدنيين والمراكز الهامة لمنع أي محاولة تفجير قد يقوم بها "التكفيرين" على حد وصفها، للانتقام من محور الممانعة والمقاومة.
وأشارت المصادر إلى إن السلطات الأمنية والعسكرية التابعة للأسد في عموم محافظة اللاذقية الساحلية اتخذت إجراءات مشددة في مختلف أحياء المدينة وشوارعها الرئيسية في ظل مخاوف وتوقعات بمحاولة تنفيذ خرق أمني أو عملية تفجيرية في المدينة التي لم تشملها تفجيرات ضربت مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين.
فيما أكد موالو النظام مشاهدة عدة حواجز "طيارة" في عدة شوارع رئيسية تقوم بأعمال تفتيش مشددة للسيارات وللحقائب الشخصية داخل السيارات، إضافة إلى انتشار عناصر من وحدة مكافحة الإرهاب يحملون أجهزة تبدو متطورة للكشف عن المواد المتفجرة.
يأتي ذلك في ظل ما قالت إنه معلومات عن وجود ما وصفته بـ"خلايا نائمة" قد تتمكن من تنفيذ تفجيرات داخل مدينة اللاذقية تكون استكمالاً لمسلسل التفجيرات التي ضربت أجزاء من الساحل السوري يوم الاثنين الفائت.
فيما تشير المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية نفذت عدة مداهمات لما قيل إنها خلايا متوقعة أو لديها معلومات حول تخطيط لعمليات تفجير.
وكانت قد ضربت سبع تفجيرات تبناها تنظيم "الدولة" مدينتي جبلة وطرطوس في الساحل السوري منتصف الأسبوع الحالي أدت إلى مقتل ما يزيد عن 140 شخصا وجرح العشرات، فيما قدرت حكومة الأسد الخسائر المالية للتفجيرات بما يزيد عن 300 مليون ليرة سورية.