بلدي نيوز - (عمر الحسن)
ذكرت مصادر محلية من الحسكة، أن "فرقة الحمزة" التابعة إلى "الجيش الوطني السوري" أجبرت المحال التجارية في قطاع سيطرتها بمدينة رأس العين، على الإضراب ضد المجلس المحلي في المدينة، بعد تفاقم الخلافات بين المجلس و"الفرقة" على إدارة معبر المدينة الحدودي مع تركية.
وتصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية، المواجهة بين المجلس المحلي في رأس العين والأهالي من طرف، وفرقة الحمزة من طرف آخر، على خلفية تعليق المجلس أعماله احتجاجا على تعيين السلطات التركية أحد المقربين من الفرقة مديرا لمعبر رأس العين مع تركيا، حيث يطالب المجلس بتعيين شخص مدني من المنطقة بدلا منه، وشهدت المدينة وريفها مظاهرات تدعم المجلس المحلي في مطالبه.
وقال موقع الخابور المحلي، إن عناصر من "فرقة الحمزة" أجبروا أصحاب المحلات التجارية بقطاع سيطرتهم الممتد من قوس تل حلف إلى شارع الكنائس في المدينة على إغلاق محلاتهم، اليوم السبت، كما وزعوا بروشورات ورقية في المدينة تطالب بالإضراب ضد المجلس المحلي في المدينة.
ونقل الموقع عن أحد أصحاب المحلات قوله، إن عناصر من "فرقة الحمزة" جابوا المنطقة التي تقع في قطاع سيطرتهم برأس العين، ووزعوا بروشات تدعو للإضراب ضد المجلس والمطالبة بإسقاطه، وأمروا أصحاب المحال بإغلاقها
وأضاف الشاهد - لم يذكر المصدر اسمه- أن أصحاب المحلات اضطروا للاستجابة رغما عنهم تحت التهديد لمطالب العناصر، الذي كان يرافقهم إعلاميين من الفصيل قاموا بأخذ لقطات من المنطقة لنشره على فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتداولت صفحات إخبارية محلية ونشطاء من الحسكة، تسجيلا مصورا يظهر استمرار المحلات التجارية بفتح أبوابه، من نزلة أحمد كامل في الشارع الرئيسي باتجاه قوس الحسكة.
وعلق المجلس المحلي في مدينة رأس العين شمال الحسكة أعماله، الخميس الماضي، احتجاجا على تعيين مديرا للمعبر الحدودي مع تركيا من خارج منطقة رأس العين، وهو أحمد بولات شقيق سيف أبو بكر قائد "فرقة الحمزة".
وتأسس مجلس رأس العين عقب سيطرة "الجيش الوطني السوري" و القوات التركية على المدينة، خلال عملية "نبع السلام" في تشرين الأول الماضي.
