يحيى العريضي: محاسبة الأسد بشأن كيماوي الغوطة حتمية - It's Over 9000!

يحيى العريضي: محاسبة الأسد بشأن كيماوي الغوطة حتمية

بلدي نيوز - (مصعب الأشقر) 

أحيا السوريون الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد ضد المدنيين في الغوطة الشرقية، والتي راح ضحيتها أكثر من 1450 مدنيا جلهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال الفاعل طليقا دون محاسبة.

وحول تفلت الأسد من العقاب والتأخر في تحديد المسؤول عن الهجوم وادانته، قال الدكتور "يحيى العريضي" الناطق باسم اللجنة الدستورية، في تصريح خاص لبلدي نيوز: إن "العدالة لابد أن تصل، ولابد من المحاسبة والعدالة حتى تعود سوريا على سكة الحياة".

وأضاف: "في الذكرى السابعة لمجزرة الغوطة الكيميائية؛ الأسد استطاع التهرب من المحاسبة على مجزرة الكيماوي، بسبب وجود قوى لها مصلحة بتهريبه مقابل تنفيذ مصالحها دون الالتفات لارتكاب جرائم حرب بحق الإنسانية".

وتابع قائلا: "تلك القوى اكتفت بتجريد الأسد من آلة الجريمة، والإبقاء على الفاعل طليقاً، حتى بعد القرار الدولي 2118 الذي يدعو لاستخدام الفصل السابع، اذا ما تبقى شيء من المخزون الكيماوي عند النظام أو استخدمها ثانية ليعاود النظام ارتكاب مجازر كيماوية، عندها اكتفت أمريكا باستخدام 59 صاروخاً بالستياً للحفاظ على ماء وجه من توعد النظام".

وأكد العريضي أن اتفاق أوباما وبوتين ونتنياهو أجهض كل تحرك دولي، إذ كل ما يلتفتون إليه هو مصالحهم التي يخدمها نظام الأسد على أكمل وجه.

ونوّه أن هؤلاء ابقوا على الأسد كل هذه الفترة، حتى يكمل تحويل سوريا والسوريين إلى حالة كسيحة بحكم عدائهم للكيان الصهيوني وإصرارهم الفعلي على استعادة أرضهم المحتلة، وليس كالنظام الذي يزايد مزايدة في هذه المسألة.

وحول سؤال لماذا لم يكن هناك موقفا دوليا واضحا في تحديد المتهم عن مجزرة الكيماوي ومحاسبته، أجاب "العريضي": "إن المتهم واضح والفاعل محدد، ولكن الموقف الدولي مكبل، ومحبَط بالفيتو الروسي الذي أخذ مجلس الأمن رهينة، وهناك لجان تحقيق توصلت لإدانات واضحة ومحددة ضد النظام كما هناك تحقيقات لازالت جارية".

وقال إن العدالة تمشي ببطء السلحفاة، ولكنها في النهاية ستصل، لاسيما أن هذه المحاسبة حتمية ولا بد من محاسبة ولا بد من عدالة، حتى تعود سوريا الى سكة الحياة.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس قالت أمس الجمعة، في بيان نشرته سفارة الولايات المتحدة الامريكية في سوريا على منصتها الالكترونية في ذكرى هجوم الأسد على الغوطة بالأسلحة الكيمياوية، "إن الولايات المتحدة مازالت مُصممة على القضاء على استخدام الأسلحة الكيمياوية بالكامل ومحاسبة نظام الأسد عن الهجمات ضد الغوطة وعن أعمال مروعة أخرى كثيرة ارتكبها ضد الشعب السوري، والتي يرقى بعضها إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى استخدام نظام الأسد أسلحة كيمياوية ضد شعبه نحو 50 مرة منذ اندلاع النزاع.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يدعو لإجراء انتخابات عادلة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

وفد من حكومة تصريف الأعمال يزور السويداء

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

طمأنة أممية لأهالي القنيطرة المهجريين بالتوغل الإسرائيلي

هيئة أممية تعرض التعاون مع الحكومة السورية الجديدة لكشف انتهاكات النظام

//