بلدي نيوز
قال الائتلاف الوطني السوري إن ذكرى مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية قبل سبعة أعوام، تشهد على حقيقة النظام وداعميه، كما تشهد على المنظومة الدولية المأزومة التي سمحت بوقوع المجزرة ومن ثم إفلات المسؤولين عنها من العقاب.
وأشار إلى إن المنظومة الدولية تركت المجال أمام المجرم لتكرار جريمته بنفس الوسيلة وبوسائل أخرى متعددة، وذلك رغم كل التصريحات والتهديدات الفارغة والخطوط الحمراء الواهية التي كانت الدول الكبرى ترددها وتتوعد بها.
ويتزامن اليوم الذكرى السابعة على المجزرة التي استخدم فيها نظام الأسد السلاح الكيماوي (غاز السارين) عام 2013، مع اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب في العالم.
وبحسب الائتلاف، المجتمع الدولي أدار صفقة عار مخزية نصّت على تسليم أداة الجريمة وإطلاق يد الجاني، لافتاً إلى أن الأحداث كشفت المزيد من الخزي المحيط بالصفقة التي سرعان ما انكشف بأنها كانت أقرب إلى الشكلية، إذ عاد النظام بعدها لاستخدام الأسلحة الكيماوية بما فيها غاز السارين في مناسبات عدة.
وقال إن أيام السوريين تحولت إلى سلسلة ذكريات تتزاحم فيها جرائم النظام ومجازره والكوارث التي جرّها على البلاد، والتي لا تزال مفتوحة على المزيد من احتمالات القتل والتنكيل والتهجير.
الجدير بالذكر أنه في 21 أب من عام 2013، وقعت المجزرة الكيماوية الأكبر في تاريخ الثورة السورية، بعد أن أطلقت قوات الأسد المتمركزة في مطار المزة العسكري، ومنصات "الفرقة الرابعة" في جبل قاسيون، صواريخ محملة برؤوس مزودة بغاز الأعصاب السارين، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 1400مدني أغلبهم من النساء والأطفال في بلدات الغوطة الشرقية زملكا وعين ترما وحزة وعربين وجوبر وكذلك في معضمية الشام بالغوطة الغربية.