بلدي نيوز – (عمر الحسن)
تصدى أهالي قرية "جديد بكارة" بريف ديرالزور، وعناصر عرب في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لمحاولة الوحدات الكردية التي تقود "قسد" اعتقال القيادي في "مجلس ديرالزور العسكري " المدعو خليل الوحش، بالتزامن مع وصول مئات المسلحين من قبيلتي "العكيدات والبكارة" إلى القرية لمنع أي محاولة اقتحام جديدة.
وذكر موقع الخابور، قوة كردية خاصة من الوحدات الكردية تابعة لقوات "قسد" حاولت اعتقل "خليل الوحش" القيادي في "مجلس ديرالزور العسكري" التابع بدوره هو الآخر إلى "قسد" من قرية "جديد بكارة"، لكن الأهالي منعوها من اعتقاله، ودرات اشتباكات بين عناصر عرب في "قسد" بالقرية والقوة الكردية المهاجمة، ما أدى لوقوع إصابات من الطرفين.
وأشار الموقع إلى أن أكثر من ألف مسلح من بلدات (بريهية والدحلة والبصيرة) ينتمون إلى قبيلتي "البكارة والعكيدات"، تجمعوا في قرية جديد بكارة، لمؤازرة العناصر العرب في القرية، ونشروا حواجز في المنطقة، لمنع أي محاولة أخرى لاقتحام القرية.
وفقا للموقع، فإن محاولة اعتقال "الوحش" جاءت على خلفية الخلاف مع قائد ما تطلق عليه "قسد" اسم إقليم ديرالزور، المدعو لقمان، حيث كان "الوحش" اتهم "لقمان" بمحاولة تهميش العرب داخل "قسد".
وتشهد مدن وبلدات دير الزور الخاضعة لسيطرة "قسد" بشكل مستمر مظاهرات ضدها، زادت منذ بداية الشهر الجاري على خلفية الهجوم على شيوخ قبيلة "العيكدات " واغتيال أحدهم مع مرافقه.
وكان شيوخ ووجهاء من قبيلة العقيدات طالبوا قبل أيام، التحالف الدولي، بتشكيل لجنة تحقيق بالهجوم على شيوخ القبيلة في ديرالزور، وتسليم إدارة مناطق دير الزور الواقعة تحت سيطرة "قسد" لأصحابها وأن يأخذ المكون العربي دوره الكامل في إدارة مناطق وقيادتها بمن لديهم الكفاءة والنزاهة والخبرة بعيدا عن أي وصاية حزبية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
وفي إطار رده على التطورات في ديرالزور، قال المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي ضد داعش العقيد مايلز كاكينز، إن التحالف الدولي ملتزم باستقرار دير الزور على المدى الطويل.
وأشار "كاكينز" في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر بالتضحيات التي قدمها أبناء ديرالزور ضد "شرور داعش" معربا عن احترام هذه التضحيات، وتعهد بالعمل " يدا بيد لبناء مستقبل مزدهر للمنطقة ينعم بالسلام والأمن".