صدور نتائج شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في الشمال السوري - It's Over 9000!

صدور نتائج شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في الشمال السوري

بلدي نيوز- حلب ( عبد القادر محمد)

صدرت اليوم الجمعة نتائج الامتحانات للشهادتين الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي في المدارس التابعة الحكومة السورية المؤقتة شمال سوريا. 

وقالت وزيرة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة الدكتورة "هدى العبسي" في تصريح خاص لبلدي نيوز، إنه تم الانتهاء من عملية إدخال درجات الشهادة الثانوية العامة بفروعها العلمي والأدبي والشرعي والمهني وشهادة التعليم الأساسي العام والشرعي.

ولفتت الوزيرة إلى أن نتائج الامتحانات نشرت عبر روابط على صفحة الوزارة الرسمية.

وحول أعداد الطلاب المتقدمين للشهادتين الثانوية بفروعها والتعليم الأساسي، أكدت إن المجموع الكلي للطلاب المسجلين للامتحانات في الشمال السوري بلغ 24717 طالباً وطالبة، فيما تقدم منهم إلى الامتحانات 23209، وتوزعوا على النحو التالي: الثانوي العلمي 5408، والفرع الأدبي 3528، والثانوية الشرعية 26، بينما تقدم إلى الثانوية المهنية 23 طالباً.

وأضافت أن المجموع الكلي للطلاب المسجلين في التعليم الأساسي بلغ 14635، فيما تقدم منهم إلى الامتحانات 13933 طالباً وطالبة، في حين بلغ عدد الطلاب المتقدمين في التعليم الأساسي الشرعي 291 طالباً، مشيرةً إلى أن نسبة الحضور العامة وصلت إلى 94%.

وأشارت إلى أن نسبة النجاح في الفرع العلمي بلغت 68.74%، فيما بلغت نسبة النجاح في الفرع الأدبي 54.75%، وكانت نسبة النجاح في شهادة التعليم الأساسي 65.5%.

ولفتت "العبسي" أن 12 طالباً وطالبة حصلوا على العلامة الكاملة في الثانوية العامة الفرع العلمي.

وعن المراكز الامتحانية قالت وزيرة التربية، إنه جرى تجهيز 21 مركزاً امتحانياً في ريف حلب الغربي، إضافة إلى تجهيز 135 مركزاً في محافظة إدلب، كما تم تجهيز مركز واحد في كل من اعزاز ومارع، وأكدت إنهم اتخذوا كافة الاجراءات الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، كما نسقوا مع الدفاع المدني للمساعدة في تعقيم المراكز الامتحانية.

مقالات ذات صلة

لقاء مرتقب في واشنطن بين أردوغان وبايدن لبحث الملف السوري

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري

إحصائية جديدة بما يخص النازحين القادرين على تحمل أعباء المعيشة شمالي سوريا