بلدي نيوز
قتل شخص بعد حصول مطاردة بين سيارتين في مدينة حلب، ليلة الثلاثاء/الأربعاء.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة النظام، إن "معلومات وردت إلى قسم شرطة "حلب الجديدة" بوقوع جريمة قتل راح ضحيتها شخص نتيجة إطلاق النار عليه ليلا بعد حصول مطاردة بين سيارتين مجهولتي النوع والرقم".
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنه من خلال البحث والتحري وجمع المعلومات والأدلة، تمكن فرع الأمن الجنائي في حلب من معرفة مطلق النار، وإلقاء القبض عليه وحجز سيارته الخاصة نوع (BMW)، وتوقيف جميع المتورطين في القضية، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على إطلاق النار من مسدسه الحربي على سائق سيارة نوعها (بيجو)، مما أدى لمقتله.
ووفق البيان، "كان الشخص الجاني يقود سيارته ليلا برفقة زوجته وابنته متجها نحو المحلق وأثناء ذلك تجاوزته سيارة نوعها (بيجو) بطريقة رعناء فقام باللحاق بها ومطاردتها وصولا إلى محطة طيبة للمحروقات، ولم يتمكن من تجاوزها ثم نزل من سيارته لقضاء حاجة؛ فسمع صوت سيارة البيجو تتجه نحو سيارته وتسير بعكس السير فعاد إلى سيارته وأخذ مسدسه من السيارة، وعند اقتراب سيارة البيجو أطلق عدة عيارات نارية عليها، وصعد بسيارته وعاد إلى منزله في حلب الجديدة".
وأضاف البيان "سمع الجاني في صباح اليوم التالي بوجود شخص مقتول عند دوار الموت، فقرر السفر إلى مدينة دمشق وأخذ معه مسدسه الحربي وأخبر ذويه أنه سافر من أجل حل مشكلة تتعلق بالسيارة، وحضر شقيقه وأخذ منه المسدس وقام بتغيير رقمه، ثم قام شقيق زوجته بإخفاء المسدس في منزل والدته، رغم علمه بحادثة إطلاق النار".
ومنذ بداية شهر تموز الماضي، شهدت مناطق سيطرة نظام الأسد، أكثر من جريمة جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
وتنشر صفحة وزارة الداخلية هذه الأخبار بشكل دوري، بهدف الترويج لجهاز النظام الأمني الذي يتحمل مسؤولية ارتكاب جرائم بحق السوريين المعارضين، ولمد الشارع السوري بقصص تشغله عن انهيار الليرة وموجة الغلاء، وفقا لنشطاء.