بلدي نيوز
أصدرت قبيلة "العكيدات"، بيانا، عقب اجتماع موسع عقده شيوخها ووجهائها في بلدة ذيبان شرق ديرالزور، استجابة لدعوة شيخ القبيلة إبراهيم الهفل، لبحث تداعيات الهجوم على شيوخ القبيلة واغتيال الشيخ "مطشر الهفل" وقريبه "دعار الخلف" في 2 آب/أغسطس.
وقالت القبيلة في بيان، إنه ومنذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المنطقة على المنطقة، بدأت سلسلة الاغتيالات التي كان آخرها اغتيال الشيخ "مطشر الهفل" وقريبه "دعار الخلف"، مشيرة إلى عملية الاغتيالات حصلت على مقربة من حواجز قوات "قسد" التي لم تتوصل إلى الفاعلين في كل عمليات الاغتيالات وكانت تنسبها إلى مجهولين دائما.
وحمّل البيان قوات التحالف الدولي المسؤولية عن كل ما يجري في دير الزور، باعتباره هو من أسس قوات "قسد" وهو الذي يشرف عليها.
وطالب بتشكيل لجنة تحقيق في اغتيال الشيخ "مطشر" وقريبه "دعار" من مختصين ومهنيين وبمشاركة أشخاص من القبيلة يتم ترشيحهم من شيخها إبراهيم الهفل.
وطالب التحالف الدولي، تسليم إدارة منطقة ديرالزور لأصحابها، على أن يأخذ المكون العربي دوره الكامل في إدارة المنطقة بمن لديه الخبرة والكفاءة وتجتمع فيه مؤهلات الإدارة، بعيدا عن أي وصاية حزبية.
وطالب التحالف الدولي والدول الفاعلة في الملف السوري، بالدفع باتجاه الحل السياسي الذي يجمع حقوق جميع السوريين ووحدة سوريا واستقلالها، والإفراج عن المعتقلين، وإيجاد حلول جذرية وإنسانية لقضية المخيمات، وإعادة النساء والأطفال إلى أهلهم وذويهم.
ومنح البيان مدة زمنية هي شهر واحد للتحالف الدولي، أملا في استجابته، وإعادة الحقوق إلى أهلها وتسليم المجرمين إلى العدالة والمساهمة الفعال في استقرار البنية المجتمعية.
وكان رفض شيخ العكيدات، إبراهيم الهفل، أمس الاثنين، استقبال ثلاثة وفود من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتحالف الدولي حاولت اللقاء به، مستبقة الاجتماع الذي يعقد اليوم بغرض التوصل إلى تهدئة.
وتشهد مناطق سيطرة "قسد"، حالة من الفلتان الأمني وانتشار عمليات القتل والاغتيال، ما جعل المئات من سكان مناطق وبلدات ريف دير الزور الشرقي إلى تنظيم عدد كبير من المظاهرات والاحتجاجات الشعبية.