بلدي نيوز
رفض شيخ قبيلة العكيدات ابراهيم الهفل، أمس الأحد، مقابلة وفد من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حاول اللقاء به من أجل التوصل إلى تهدئة في ديرالزور، بعد أن شهدت المنطقة احتجاجات واسعة في أعقاب تعرض مشايخ العكيدات لهجوم الأسبوع الماضي، أسفر عن مقتل الشيخ مطشر حمود الهفل وأحد وجهاء القبيلة من بلدة ذيبان يدعى "دعار مخلف الخلف".
وذكرت صحفية "جسر"، أن قادة من قوات "قسد" توجهوا من حقل العمر النفطي إلى بلدة ذيبان وحاولوا اللقاء بالشيخ إبراهيم الهفل، إلا أنه لم يستقبلهم كما لم يخرج أحد لدعوتهم إلى دخول منزله.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة جاءت من أجل احتواء نتائج الاجتماع المزمع عقده، يوم غد الثلاثاء، استجابة لدعوة وجهها الشيخ "ابراهيم الهفل" على لسان شقيقه "مصعب الهفل"، لممثلي العشائر في قبيلة العكيدات، وعشائر وادي الفرات من أجل دراسة الأوضاع في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.
وتشهد مناطق سيطرة "قسد"، حالة من الفلتان الأمني وانتشار عمليات القتل والاغتيال، ما جعل المئات من سكان مناطق وبلدات ريف ديرالزور الشرقي إلى تنظيم عدد كبير من المظاهرات والاحتجاجات الشعبية.