بلدي نيوز
مع زيادة عدد الحالات المصابة في المستشفيات، أجريت العديد من الدراسات حول طبيعة المرض وطرق العلاج، وفيما يلي بعض الحقائق، التي عرفها العلماء مؤخرا عن الفيروس، في تقرير لها.
وعثر علماء على ما يبدو أنها "وصلة مفقودة" في طريقة تكاثر الفيروس بعد اختراقه خلية الشخص المصاب، والتي يمكن أن يتم استهدافها بالعلاج.
ومن المعروف أنه بعد أن يهاجم الفيروس الخلية، فإنه ينتج حويصلات تحتوي على مادته الوراثية. وفي السابق، لم يعرف العلماء كيفية انتقال المادة الوراثية من هذه الحويصلات إلى السائل في الخلية، حيث تقوم جزيئات الفيروس بالتضاعف.
واكتشف إريك سنايدر، من المركز الطبي بجامعة ليدن الهولندية، وزملاؤه، قنوات دقيقة تسمح بمرور المادة الوراثية.
وأمكن للفريق، عبر المجهر الإلكتروني، رؤية "أشياء تخرج من هذه القنوات"، وعلى الأرجح هي الحمض النووي الريبي الفيروسي، لكن لا تزال هناك حاجة لدراسات أخرى للتأكد. الطبيب قال إن "حجب هذه القناة بطريقة ما" يمكن أن يعيق عمل الفيروس.
ووجدت دراستان جديدتان أن الأشخاص الذين حقنوا بلقاحات ضد فيروسات أخرى، تقل لديهم فرص العدوى أو المضاعفات الخطيرة لدى الإصابة بالمرض، لكن أيضا لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد مدى فعالية هذه اللقاحات.
وجاءفي تقرير نشر بدورية "Cell Reports Medicine"، الأربعاء الماضي، أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد السل، خلال السنوات الثلاث الماضية، لم تنتابهم الأعراض الأكثر خطورة لفيروس كورونا المستجد.
ووجدت دراسة منفصلة، أجرتها عيادات "مايو كلينك"، أن الأشخاص، الذين تم تطعيمهم بلقاحات أخرى في السنوات الخمس الماضية، مثل لقاحات الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي أو التهاب الكبد، لديهم معدلات إصابة أقل بالفيروس الجديد.
ميهاي نيتيا، من المركز الطبي بجامعة رادبود، قال إن هذا يشير إلى أن فوائد اللقاحات "قد تكون أكبر مما هو معروف حاليا".
نشرت دورية "JAMA" الخميس الماضي، تقريرا يشير إلى أن مرضى الفيروس الجديد، الذين لا تظهر عليهم أعراض، لديهم كمية كبيرة من الأحمال الفيروسية، في الأنف والحلق والرئة، والتي تقل كميتها بشكل أبطأ، من المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض.
المصدر: رويترز