مبادرات سورية للتضامن مع اللبنانيين والأخيرون يردون - It's Over 9000!

مبادرات سورية للتضامن مع اللبنانيين والأخيرون يردون

بلدي نيوز- (خاص)

لم تمنع عنصرية بعض الساسة اللبنانيين، أمثال وزير الخارجية السابق جبران باسيل، السوريين من التضامن والتعاطف مع الشعب اللبناني في محنته بانفجار مرفأ بيروت، مؤكدين أن الوجع السوري واللبناني والعدو في البلدين واحد. 

وفتح السوريون في لبنان بيوتهم للمتضررين اللبنانيين، واستنفر كادر فريق "إيما" الطبي المختص بعلاج اللاجئين السوريين في لبنان لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين بالانفجار والذين تجاوز عددهم 5 آلاف.

 وسارع الطبيب السوري "فراس الغضبان" المقيم في بيروت إلى موقع الانفجار ليقود عيادة متنقلة بكادر طبي كامل لإسعاف الجرحى.

"فريق ملهم التطوعي" أعلن بدوره، عن تأمينه منازل للمتضررين وأصبحوا بلا مأوى جراء الانفجار.

وفتح مخيم البراء للاجئين السوريين في منطقة "عرسال" باب التبرع بالدم لجرحى الانفجار.

وكتب الصحفي "أحمد القصير" منشورا على صفحته في "فيسبوك" أعلن فيه عن فتح منزله في طرابلس لاستقبال عائلتين من العوائل المتضررة وتلبية كافة احتياجاتهم خلال فترة إقامتهم عنده.

تضامن شعبي

وكتبت الصحفية الأمريكية "مولي مولسكي" منشورا على تويتر، قالت فيه إنها زارت السفارة اللبنانية في واشنطن، وتوقعت أن تجد حشودا هناك دعما وحزنا على الضحايا، ولكنها شاهدت شابا وحيدا يشعل الشموع، وتبينت منه أنه سورياً، وقال لها أنه يشعر بألم الضحايا جراء الانفجار، بسبب ما ذاقه بالحرب في سوريا، وقالت إنها رأت على معصمه سوارا يحمل علم الثورة السورية ذو الثلاث نجوم، وأضافت أنها شاهدته يحمل العلم اللبناني في الشارع الخالي، وعندما غادرت نظرت للشاب السوري وللسفارة التي يتواجد فيها تمثال جبران خليل جبران متذكرة مقولة، "قد تنسى مع من ضحكت ولكنك لن تنسى مع من بكيت". 

عبارات شكر للسوريين

وانتشرت عبارات الشكر من اللبنانيين للسوريين على مبادراتهم، وكتب "إيلي مرعب"، منشورا على صفحته في تويتر جاء فيه، "سوريون مقيمون في لبنان يتبرعون بالدم للمستشفيات بعد انفجار بيروت، كل الحب".

وعلق المحامي "طارق شندب" بقوله، "شكرا لثوار سوريا وشعبها الحر، من بيروت لكم سلام".

وقالت الصحفية اللبنانية "ميشيل رزق الله"، "للأسف لبنان خلال فترة الثورة السورية كانت أداة قمع وظلم وقهر مساندة لنظام الأسد، بسبب نظامنا الحاكم الداعم للأسد".

وأضافت، "قسم كبير من شعبنا اللبنانيين يفرق بيننا، ونتعامل في بعض الأحيان بطائفية وعنصرية؛ فما بالك باللاجئين السوريين".

وتابعت، "أنا أعذر السوريين مما شمتوا فهم لا يعرفون من لبنان غير الميليشيات التي كانت تقاتل في سوريا، وبالاعتداءات التي كانت تحصل للاجئين السوريين، وبنفس الوقت مستحيل أن ينكر أحد وقفة الكثير من اللبنانيين مع السوريين ومع ثورتهم، بالنسبة لنا هؤلاء نضعهم على رؤوسنا".

وختمت، "بالنهاية وجع سوريا ولبنان واحد ألا وهو إيران وميليشياتها من حزب الله وغيره، على أمل أن يأتي اليوم وننتهي منهم".

أذرع إيرانية

عبر أذرعها الممتدة من لبنان إلى دمشق والعراق واليمن، فرضت إيران هيمنتها، وحل الدمار الهائل في هذه البلدان، فسيطرت الميليشيات الإيرانية على سوريا بشكل تام وساندت نظام الأسد ودعمته منعا لسقوطه وأذقت الشعب السوري ويلات العنصرية والطائفية، وعن طريق حزب الله تسيطر طهران على القرارين السياسي والعسكري في لبنان، وبات "حزب الله" عصابة حاكمة داخل دولة، فجزء من مرفأ بيروت يقع تحت سيطرة الحزب وخاصة العنبر رقم 12 الذي شهد الانفجار، كما يسيطر على مطار "رفيق الحريري" بالكامل.

مقالات ذات صلة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين