"كورونا" يختطف شريك "الأسد" بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية - It's Over 9000!

"كورونا" يختطف شريك "الأسد" بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية

بلدي نيوز - ( مصعب الأشقر) 

أعلنت مصادر فلسطينية في سوريا، عن وفاة اللواء الركن محمد طارق الخضراء، قائد "جيش التحرير الفلسطيني"، جراء إصابته بفيروس كورونا. 

وأكد بيان صادر عن "جيش التحرير الفلسطيني"، قائلا "ننعي إلى جماهير أمتنا العربية وجماهير شعبنا العربي الفلسطيني المرحوم بإذن الله القائد والمناضل الفلسطيني اللواء محمد طارق الخضراء رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني الذي وافته المنية مساء اليوم الأربعاء بعد حياة حافلة بالعطاءات السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية والإبداعية". 

ويعتبر جيش التحرير الفلسطينيي من أبرز الفصائل التي شاركت في القتال إلى جانب قوات النظام، لمواجهة فصائل المعارضة السورية في ريف دمشق وحمص وحلب، وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.

و"الخضراء" من مواليد عام 1941، وهو شقيق اللواء حازم الخضراء، الذي تولى قيادة القوات الجوية السورية بين عامي 2005 و2008.

وعين عام 1980، قائدا عاما لـ"جيش التحرير الفلسطيني"، والذي يعتبر فعليا أحد القطع التابعة لقوات النظام السوري، حيث يتم تجنيد الفلسطينيين المقيمين في سوريا بشكلٍ إجباري، بعد أن يتلقوا تدريباتهم في قطع تابعة لقوات النظام لمدة ستة أشهر، كما تسري فيه قواعد وقوانين النظام المتعلقة بسنوات الخدمة والتزاماتها وعقوباتها، كما أن ضباطه يلتحقون بالكلية الحربية بمدينة حمص لثلاث سنوات، ويحصلون على بعثات تدريبية خارج سوريا.

وكدليل على تبعية "جيش التحرير الفلسطيني" للنظام،  قال "الخضراء"  في 2018 ضمن مقطع مصور بمناسبة ما أسماه "تحرير الغوطة" إن "الأولوية لتحرير سوريا كلها وبعدها يتم الانطلاق إلى فلسطين"، في خطاب يتناسق مع خطاب النظام الرسمي وخطاب ميليشيا حزب الله اللبناني.

وانتقد الكاتب الفلسطيني أيمن فهمي أبو هاشم، كل من يمجد "الخضراء" بحجة فلسطين وكتب على صفحته في موقع فيسبوك، "بأي دين أو منطق أو أخلاق تنعي وتمجّد وتترحم على من قاد جيش التحرير الفلسطيني إلى كل ما يخدم النظام الأسدي، ومشاركته في جرائمه ضد الشعب السوري، وما كان سوى بيدقاً بيد أولياء نعمته، لا تحرير فلسطين من أولوياته ومهامه ولاهم يحزنون".

وفي أيلول من العام 2019 وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" مقتل 277 عنصرا من مرتبات ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني قتلوا في سوريا منذ عام 2011.

وقالت المجموعة، إن "معظم القتلى سقطوا إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق إلى جانب قوات النظام، وتعتبر منطقة (تل كردي) في ريف دمشق من أبرز المناطق التي سقط فيها قتلى الجيش، إضافة إلى (تل صوان) القريبة من (تل كردي) ومنطقة السويداء جنوب سوريا".

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

ميقاتي"أي حل في الشرق الأوسط سيمر عبر سوريا"

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين

"الطاقة الذرية" تفعل مسار التحقيق بخصوص موقع نووي في دير الزور

مقابلة لصحفي روسي مع رأس النظام ناقش فيها الملفات الروسية وتجاهل الملفات السورية