بلدي نيوز
تواصل فرق الإنقاذ اللبنانية انتشال جثامين القتلى والبحث عن المفقودين وسط أنقاض المباني المدمرة جراء انفجار المرفأ الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 135 شخصا، وإصابة نحو 5000 شخصا آخرين.
وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال شاب لبناني من البحر بعد 30 ساعة من الانفجار، وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشاب يدعى أمين الزاهد، وأنه لازال على قيد الحياة ولكن حالته خطرة .
وأشار ناشطون إلى أن بعض الموجودين قرب مكان الانفجار قذفهم عصفه نحو البحر، إضافة إلى أولئك الذين كانوا في المراكب لحظة وقوع الانفجار، مما دفع العشرات من أقارب المفقودين إلى التجمع عند الطوق المحيط في ميناء بيروت لمحاولة الحصول على معلومات عن ذويهم.
وبسبب شدة الانفجار اهتزت المباني في جزيرة قبرص بالبحر المتوسط، على بعد حوالي 160 كيلومترا.
وأعلنت منظمة معاهدة حظر الأسلحة النووية أنها رصدت إشارات قوية للانفجار على أجهزة الموجات فوق الصوتية في تونس وألمانيا.
وقال رولاند ألفورد، المدير العام لشركة ألفورد تكنولوجيز البريطانية للتخلص من الذخائر المتفجرة لـ"رويترز": "هذا الانفجار يقل عن قنبلة نووية ولكنه أكبر من انفجار عادي... إنه هائل".
المصدر: الحرة