صحيفة روسية تكشف سبب تعزيزات النظام والضربات الجوية بإدلب - It's Over 9000!

صحيفة روسية تكشف سبب تعزيزات النظام والضربات الجوية بإدلب

بلدي نيوز 

 ناقشت الكاتبة الروسية اريانا بيلينكايا، في مقال لها، بصحيفة "كوميرسانت"، إمكانية القيام بعملية عسكرية ضد فصائل المعارضة في إدلب، والموقف التركي من العملية إذا ما حصلت. 

وقال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، لـ"كوميرسانت"، "من شأن أي عملية عسكرية غير منسقة مع أنقرة، في التصدي للواقع الجديد في إدلب، أن تنطوي على مخاطر أكبر بكثير مما كانت عليه قبل الانتشار العسكري التركي في المنطقة. ولذلك، فإن نقل تعزيزات الجيش السوري والضربات الجوية الروسية على إدلب، لا يمكن اعتبارها حتى الآن سوى إشارة إلى تركيا لبذل كل ما في وسعها لتنفيذ اتفاق إنشاء منطقة أمنية".

وبحسب سيمونوف؛ فمع أخذ الصعوبات التي تواجهها الدوريات الروسية التركية على الطريق السريع "إم 4" في الاعتبار، فإن إنشاء شريط آمن، سوف يقطع حتما الأراضي التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" والمعارضة، ولا يمكن إنجازه إلا باستخدام القوة، إنما نتيجة العملية العسكرية قد تغدو غير سارة لدمشق. 

وقال "لقد أظهرت تجربة العملية العسكرية السابقة في هذه المنطقة أن ميزان القوى يمكن أن يتغير بشكل جذري حتى عند المشاركة المحدودة للجيش التركي في دعم المعارضة، ومن المرجح أن تركيا رفضت تسليم المناطق الواقعة جنوبي (إم 4) لقوات النظام، لأنها ترغب في استخدامها لضمان تعزيز مواقعها شرقي الفرات في المستقبل، وربما للمساومة مع روسيا بشأن ليبيا".

ووفقا لبعض مصادر المعارضة السورية، ناقشت روسيا وتركيا إمكانية التوصل إلى حل وسط، ومن الواضح للعيان أن أنقرة وموسكو لن تتصارعا.

وكان حذّر مدير فريق منسقو استجابة سوريا "محمد حلاج" في تصريح خاص لبلدي نيوز من حدوث كارثة إنسانية ضخمة في حال شنت قوات النظام وروسيا عملية عسكرية على مناطق جديدة شمال غرب سوريا.

وقال حلاج، بحديث سابق لبلدي نيوز، إن "المساحة الجغرافية في شمال سوريا "تتقلص"، وبالتالي تزيد الكثافة السكانية في المنطقة وخاصة في المخيمات، وأنه في حال زيادة الضغط السكاني في المخيمات سيولد انفجارا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، عقب دخول أي إصابة أو شخص مخالط إلى قطاع المخيمات.

ولفت "حلاج" أن قصف قوات النظام وروسيا لا يستهدف فقط خطوط التماس بل يستهدف بشكل أكبر مدن وبلدات المدنيين المأهولة بالسكان، مما يُجبر الناس على النزوح إلى المناطق الحدودية، وهناك مخاوف كبيرة من نزوح عدد هائل من السكان في حال استهدف النظام وروسيا مركز مدينة إدلب الذي يعد أكبر تجمع سكني في المنطقة.

وتخضع منطقة إدلب وريفها لاتفاق "موسكو" الذي ينص على تسيير دوريات مشتركة بين قريتي ترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي، والذي وقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الخامس من شهر آذار/مارس الماضي.

المصدر: روسيا اليوم+ بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//