بلدي نيوز – (مصعب الحسن)
شهدت محافظتا درعا والسويداء، خلال اليومين الماضيين، عمليات خطف متبادلة طلبا للفدية المالية، وسط اتهامات لميليشيات تتبع لفرع الأمن العسكري بالوقوف وراء ذلك.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن مجهولين اختطفوا، الاثنين الماضي، المدعو "معضاد الغانم" (أبو طلعت) المنحدر من قرية "البجعة" غرب السويداء، في بلدة "الدارة" غرب المحافظة أثناء خروجه لشراء "التبن" لمواشيه.
وأضاف مراسلنا، أن "الغانم" موجود لدى عصابة خطف في بلدة "ناحتة" بريف درعا الشرقي، والتي طلبت بدورها من ذويه مبلغ 50 مليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراحه.
وذكر، أن ناشطي محافظة السويداء اتهموا عصابات خطف مرتبطة باستخبارات قوات النظام بتنفيذ عمليات خطف بحق الأهالي بالتعاون مع العصابات في درعا.
وأشار مراسلنا إلى أن الفصائل المحلية في السويداء اختطفت ستة من أبناء درعا، بهدف الضغط على الخاطفين في درعا من أجل إطلاق سراح "الغانم".
وأوضح، أن من بين المختطفين الستة "بهيج الحريري" وابنه "ربحي الحرير" من مدينة "الحراك" شمال درعا.
وأجرت استخبارات النظام، بداية شهر تموز الحالي، التسوية الأمنية لمجموعة تضم 22 شخصا من المتهمين بجرائم الخطف والسلب في بلدة "عريقة" شمال السويداء.
وسبق أن كشف موقع "السويداء 24" المحلي، في وقت سابق من العام الحالي، تسوية قوات النظام الوضع الأمني للعشرات من متزعمي وأفراد عصابات الخطف التي تنشط في درعا والسويداء.
