بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
كثفت قوات النظام والميليشيات الموالية له، صباح اليوم الأربعاء، قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام وميليشيات إيران المتمركزة في قرى "معرة حرمة وحزارين وكفرنبل"، استهدفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى وبلدات "البارة، وكنصفرة، وكفرعويد، والفطيرة، وسفوهن، وعين لاروز" بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا، أن القصف تزامن مع تحليق لطائرة الاستطلاع الروسية العملاقة "غرفة العمليات" أو ما تعرف (البجعة) في سماء ريف إدلب الجنوبي.
وأشار إلى أن القصف تسبب بدمار واسع في منازل المدنيين، دون تسجيل إصابات بشرية.
من جانب آخر، تشهد منطقة إدلب وريفها هدوء حذرا وسط حديث متداول عن اقتراب عملية عسكرية لقوات النظام تدل عليها عدة مؤشرات، أعقبها رفع الجاهزية من قبل الفصائل القوات التركية في المنطقة.
ويتخوف الأهالي من عودة التصعيد العسكري في المنطقة، كما حصل في شباط الماضي، عندما تقدمت قوات النظام مدعومة بروسيا وسيطرت على مدن استراتيجية في المنطقة.
وتخضع إدلب لاتفاق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، وقّع في 5 من آذار الماضي، وينص على إنشاء ممر آمن على طريق "اللاذقية - حلب" (M4)، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق بين بلدتي ترنبة غربي سراقب بريف إدلب الشرقي وعين حور بريف اللاذقية، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق (M4) من الممر الآمن تحت إشراف روسيا، وشماله تحت إشراف تركيا.