بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
نفذت فرق "الدفاع المدني" حملة تطهير وتوعية لحماية المدنيين في بلدة سرمين شرق إدلب، من خطر تفشي فيروس كورونا، وذلك بعد إعلان الحجر الاحترازي عليها بالكامل نتيجة وصول إصابة لامرأة قادمة من مناطق النظام قبل ثلاثة أيام.
وقال أحمد شيخو مدير المكتب الإعلامي في الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب لبلدي نيوز، إن فرقنا تكثف عمليات التطهير والتوعية، حيث قامت سيارات متنقلة تحمل مكبرات صوت ينشر عن طريقها متطوعو الخوذ البيضاء الإرشادات الضرورية لحماية الأهالي من انتشار العدوى.
وأضاف شيخو، "من الإجراءات الالتزام في المنازل، وارتداء الكمامات، والعناية بالنظافة، وغسيل اليدين بشكل كامل، وعدم التجمع في الأسواق أو المقاهي أو الحفلات، وإرشاد الأهالي إلى طرق العزل المنزلي والحفاظ على أفراد الأسرة بمكان واحد".
وأردف، "تهدف عمليات التطهير إلى تعقيم جميع الأسطح في البلدة، مما يساهم في تخفيف انتقال العدوى، وشملت الأسواق والمساجد والمدارس والمحلات التجارية بجميع أنواعها".
يذكر أن بلدة "سرمين" مازالت تحت الحجر الصحي الاحترازي، ويوجد أكثر من 50 أسرة يتم حجرها بشكل إلزامي لحد الآن نتيجة مخالطتها للحالة التي نقلت الوباء إلى البلدة القادمة من مناطق سيطرة النظام عبر التهريب.