بلدي نيوز – (خاص)
طبقت رئاسة جامعة دمشق الحجر الصحي المنزلي على جميع موظفيها، أمس الأحد، بعد يوم واحد على وفاة الطبيبة "أروى بيسكي" المشرفة في قسم التعويضات الثابتة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، جراء إصابتها بفيروس كورونا.
وقال موقع "صوت العاصمة، إن رئاسة جامعة دمشق أصدرت قرارا بتخفيض عدد الموظفين الموجودين في مبنى الجامعة، وإخضاع القسم الأكبر منهم للحجر المنزلي، خوفا من احتمالية إصابتهم بعد انتشار الفيروس فيها.
وأضاف، أن الجامعة وجهت تعليمات للطلاب بتخفيض عدد المراجعات إلى رئاسة الجامعة، وحصر المراجعات بالحالات الضرورية فقط، حفاظا على سلامة الجميع، بحسب التوجيهات.
وأشار، إلى أن موظفي رئاسة الجامعة بدأوا بتطبيق القرار الصادر منذ اليوم، مبيّنة أنها اتخذت إجراءات وقائية مشددة للموظفين المداومين في مبنى الجامعة.
ونعت جامعة دمشق، ونقابة الأطباء التابعة للنظام، السبت 25 تموز، الطبيبة "أروى بيسكي" المشرفة في قسم التعويضات الثابتة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، جراء إصابتها بالفيروس، لتُسجّل الثالثة بين الأطباء في سوريا، بعد وفاة الطبيب "غسان تكلة"، في مشفى ابن النفيس بدمشق حيث كان يعمل، والطبيب "خلدون الصيرفي"، وهو على رأس عمله في مشفى الهلال الأحمر بدمشق، متأثرا بإصابته بالفيروس أيضا، بحسب الإعلان الرسمي.
وأعلنت عمادة كلية الطب في جامعة دمشق، قبل أيام، تسجيل 3 إصابات بين طلاب الدراسات العليا في قسم الأطفال بكلية الطب، إحداها لطالب من السنة الخامسة، وحالتين لطالبين من السنة الأولى، كانوا أصيبوا جراء مخالطة إحدى الممرضات التي كانت تُقيم في المشفى، وفقا لتصريحات عميد الكلية.
وطالبت حكومة النظام السوري، أمس الأحد، المواطنين التزام منازلهم خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس "كورونا".
وسجلت وزارة صحة النظام 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة إلى 650، بالإضافة إلى شفاء 9 ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 200.
وأشارت الوزارة إلى تسجيل حالتي وفاة ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 38 حالة.