بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
انتقدت هيئة الطب الشرعي في حكومة النظام طرق دفن ضحايا كورونا بحجة أنها غير مستوفية عناصر الأمان المتبعة عالميا.
وفي حديث لراديو "ميلودي" الموالي، قال رئيس هيئة الطبي الشرعي في حكومة النظام "حسين نوفل"، إن طرق دفن ضحايا كورونا المنفذة من مكتب دفن الموتى غير كافية، لاسيما أن الفايروس غير معروف السلوك ولا يزال موضوع بحث علمي.
وأكد أن أفضل طريقة للتخلص من آثار الفايروس هي حرق جثث الضحايا كما يحدث في عدد من دول العالم، إلا أن التقاليد الاجتماعية والتعاليم الدينية في سوريا لا تقبل ذلك التصرف.
وطالب بدفن المتوفى دون غسيل وتغطؤة الجثة بطبقتي كتان مبللة بالكلور ثم طبقة بلاستيكية، والدفن على أعماق أكثر من متر ونصف تحت الأرض، وفي مدافن خاصة كي لا يتم فتح القبر لاحقاً لتنزيل جثة أخرى وينتشر الفيروس من جديد، محذراً من أن قبور المتوفين بالفيروس لا تحمل أي إشارة بأن المتوفى توفي بالفيروس، والدفن يتم في مقبرة منطقة نجها مع الوفيات العادية.
وأكد مكتب دفن الموتى بدمشق أنه تم إلزام المغسلين بلباس وقائي كامل أثناء تغسيل المتوفين، حيث يتم وضع قطعة قماش معقمة بالكلور فوق الجثة، ومن ثم توضع ضمن كيس طبي، ليتم وضعها في الكفن، نافياً وجود إجراءات خاصة بزيادة عمق القبر أو الدفن ضمن التابوت.
وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في سوريا، حسب إعلان وزارة الصحة، إلى 608 إصابة، شفي منهم 184، وتوفي 32 شخص.