بلدي نيوز – (مالك الحرك)
سجلت إصابات جديدة بفيروس كورونا في مدينة جرمانا بريف دمشق، في ظل مواصلة إعلام النظام والجهات الرسمية إخفاء الأعداد الحقيقية للحالات المصابة بالفيروس وحجم انتشاره.
وكشفت صفحة محلية معنية بأخبار مدينة جرمانا، عن وقوع 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا من سكان المدنية، عملت مديرية صحة ريف دمشق على نقلهم إلى مراكز الحجر الصحي بعد التأكد من إصابتهم.
وأضاف المصدر، أن نتائج المسحات اللازمة للكشف عن المصابين بالفيروس، أكدت إصابة 8 أشخاص قبل أمس، و5 آخرين يوم الثلاثاء، وحالتين صباح اليوم الخميس.
ولفت المصدر إلى أن صحة ريف دمشق تواصل إجراء المسحات اللازمة للعشرات من أهالي المدينة المخالطين للحالات المؤكد إصابتها، بينما يترقب الأهالي سلسلة إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس بين جميع السكان.
وسجلت مدينة جرمانا قبل أسبوعين إصابة شخصين من سكان منطقة كشكول قرب المدينة تعودان لرجل ووالده، كانا حملا العدوى بعد اختلاطهما بشخص مصاب من القلمون الغربي.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الأربعاء، أن عدد الحالات المصابة بلغ حتى تاريخ 22 تموز الجاري 561 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المتعافية من الفايروس 165، وبلغ عدد الوفيات نتيجة الفايروس 32 حالة.
الجدير بالذكر، أن أول إصابة في مناطق النظام سجلت بشكل رسمي في 22 آذار الماضي، وأعلنت عن أول وفاة نتيجة الإصابة بكورونا في 29 من الشهر ذاته.
وأثار الوضع المتردي لأغلب مراكز الحجر الصحي في مناطق سيطرة النظام، وضعف ما تحتويه من تجهيزات طبية، انتقادات واسعة بين العائدين إلى سوريا من الخارج.