حمص.. مواد غذائية تالفة بمئات اﻷطنان تعرض للمزاد العلني - It's Over 9000!

حمص.. مواد غذائية تالفة بمئات اﻷطنان تعرض للمزاد العلني

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)  

كشف موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي، عن مزايدة علنية لبيع مئات الأطنان من المواد الغذائية منتهية الصلاحية والمخزنة في المستودع رقم 3، في فرع السورية للتجارة بحمص. 

وبحسب اﻹعلان -الذي أرفق الموقع الموالي صورة عنه- فإن المزايدة تتم وفقا لأحكام القانون /51/ لعام 2004 والمرسوم 450 لعام 2004، وبناء على موافقة الإدارة العامة لبيع مواد منتهية الصلاحية بحدود 175 طنا، تتضمن الحبوب والشاي والملح والمعلبات والسمنة والمعكرونة والشعيرية والحلاوة والطحينية والمنظفات، وتباع بالوزن ودفعة واحدة لجميع المواد.  

وزعم مدير فرع السورية للتجارة بحمص، التابعة للنظام، المدعو عماد ندور، في تصريحه للموقع الموالي، أن المواد منتهية الصلاحية منذ الإدارة السابقة، وهو لا يعرف عنها الكثير من المعلومات.

وأضاف؛ أن الفرع نظم المزايدة وفقا للقوانين والأنظمة، أسوة بأفرع السورية للتجارة في كل من دمشق وحلب ودير الزور. 

وأردف، أن المستودع رقم 3 في فرع حمص بات كـ"حاوية القمامة" منذ استلامه مهامه، وأشار إلى أن هذه المواد منتهية الصلاحية منذ سنوات نصفها معكرونة سيئة جدا، وتم طرحها بالمزايدة من أجل الاستفادة من المواد كأعلاف بالنسبة للمعكرونة والحبوب، وغذاء للأسماك بالنسبة لعلب السردين والطون، والمنظفات يمكن إعادة تدويرها ضمن شروط محددة، كما يمكن الاستفادة من العبوات البلاستيكية أيضا. 

ولم يجب التقرير إجابة شافية حول "هوية وأسباب هذا الموضوع"، وخلفياته، في حين ترك الشارع الموالي ضمن دوامة التساؤلات اﻷربعة التي ختم بها، "ماذا تخفي هذه المستودعات التي كانت سوريا بأمس الحاجة لها من ملفات سرقة وتزوير؟ ومن المسؤول عن وصولها إلى مرحلة الإتلاف؟ وهل دفن الفساد مع هذه المواد منتهية الصلاحية وانتهت صلاحية ملف التفتيش بها؟ أم هناك من يحاسب ويدقق ويسأل للوصول الى جواب مقنع؟".

يشار إلى أنّ الشارع السوري في مناطق النظام يعاني من ندرة المواد الغذائية، وارتفاع اﻷسعار، التي بلغت مستوياتٍ قياسية باعتراف الصحف الموالية.


مقالات ذات صلة

أسعار المعلبات تحلق في سوريا ليصبح راتب الموظف يعادل ثمن 8 عبوات "تونه"

ارتفاع الأسعار يهدد بإغلاق أعرق أسواق دمشق

عائلات سورية تستغني عن "زيت الزيتون" بعد ارتفاع سعره إلى مستويات قياسية

ما الفواكه التي يستطيع المواطن السوري شراءها اليوم؟

الصناعات الغذائية في سوريا معاناة دون حلول

الحواضر البسيطة تغادر مائدة الفطور لدى السوريين