بلدي نيوز
بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التطورات في سوريا والمنطقة، مساء أمس الثلاثاء.
وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أن أردوغان وميركل تناولا خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، المستجدات الأخيرة في سوريا وليبيا.
ويأتي الاتصال بعد ساعات من تأكيد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده ستبقى في سوريا حتى ينال شعبها حريته.
وعلق أردوغان على الانتخابات التشريعية التي شهدتها مناطق النظام السوري، بقوله "الآن يجرون انتخابات، أو ما تسمى بالانتخابات (..) ونحن سنبقى في هذا البلد إلى أن ينعم الشعب السوري بالحرية والسلام والأمان".
وانتقد الرئيس التركي "من يدعون أنهم متقدمون في الديمقراطية، لصمتهم حيال ما وصفه بـ"إجبار" المواطنين السوريين على التصويت في الانتخابات البرلمانية.
يشار إلى أن أردوغان عقد في الأول من شهر تموز الجاري قمة عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، أكدوا خلالها أن النزاع في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون بتسهيلات من الأمم المتحدة.
وشددوا في بيان القمة الختامي، على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين وحماية حقوقهم، وعلى إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمدينة.
وكانت تركيا وروسيا وقعتا اتفاقا لوقف إطلاق النار في إدلب بتاريخ ٥ آذار الماضي، في العاصمة الروسية موسكو، ومنذ توقيع الاتفاق، نفذ نظام الأسد وروسيا عشرات الخروقات بقصف مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، إضافة إلى محاولات تسلل في ريف إدلب الجنوبي.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز