بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
طعن عدد من المرشحين لانتخابات مجلس الشعب بنزاهة الانتخابات التي دارت في محافظة حماة بعد فشلهم بما وصفوها "العملية الانتخابية".
وخسر 7 مرشحين الوصول إلى مجلس الشعب المعروف باسم مجلس "التصفيق"، وناشدوا رأس النظام بضرورة التدخل لإنصاف ما أسموه "العملية الانتخابية" في محافظة حماة.
وحصل بلدي نيوز، على كتاب خطي موقع من ٧ مرشحين اتهموا فيه قيادة حزب البعث في محافظة حماة بممارسة دور سلبي بالعملية الانتخابية، وتحيز البعث لصالح مرشحين بعينهم.
وتضمن الكتاب اتهامات بالتزوير سادت العملية الانتخابية، حيث أن عدد الأصوات التي كانت تحتويها الصناديق في بعض البلدات تفوق أعداد السكان الذين يحق لهم التصويت عشرات الأضعاف.
وهاجم الكتاب، اللجنة القضائية المكلفة بمراقبة الانتخابات التي مارست "دورا سلبيا".
ولفت، إلى أن أصوات وهمية مرت على صناديق الانتخابات لصالح مرشحين في أكثر من منطقة بالمحافظة.
وختم المرشحون الخاسرون كتابهم بعبارة "ولكم الأمر سيدي"، في إشارة إلى مناشدتهم لبشار الاسد لإعادة العملية الانتخابية في حماة.
الجدير بالذكر، أن أغلب الناجحين بانتخابات مجلس الشعب عن محافظة حماة يشغلون مناصب عسكرية في ميليشيات الدفاع الوطني وقوات النظام، أمثال "فاضل وردة" قائد الدفاع الوطني في السلمية، و"ماهر قاورما" قائد الدفاع الوطني في محردة، و"عصام السباهي" القيادي في ميليشيات حزب البعث، والمدعوة "عروبة محفوظ" زوجة قائد ميليشيا فوج الحوارث، ويتمتع جميعهم بسجل إجرامي ضد المدنيين في سوريا.