لافروف يرفض تقريرا أمميا دان بلاده بانتهاكات في إدلب - It's Over 9000!

لافروف يرفض تقريرا أمميا دان بلاده بانتهاكات في إدلب

بلدي نيوز

رفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التقارير الأممية التي أدانت بلاده ونظام الأسد بارتكاب  أعمال ترقى لجرائم حرب في منطقة إدلب ومحيطها، شمال سوريا، ما بين تشرين الثاني 2019 وحزيران 2020.

وزعم لافروف أن لجنة التحقيق الدولية لم يتم إنشاؤها بقرار جماعي، وأن تفويضها فضلا عن أساليب عملها، "يثير العديد من الأسئلة".

وأضاف أن  أن تلك اللجنة لم تذهب ولو مرة واحدة إلى إدلب، وأنها تستند عند جمع المعلومات إلى التقارير الواردة في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المصادر التي تطلب عدم الإفصاح عن هويتها "لاعتبارات أمنية"، حسب تعبيره.

وكانت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، أكدت في تقرير لها، أمس الثلاثاء، أن هناك "أدلة معقولة" على ارتكاب نظام الأسد وروسيا أعمالا ترقى لجرائم حرب في منطقة إدلب ومحيطها، شمال سوريا، ما بين تشرين الثاني 2019 وحزيران 2020.

وذكر التقرير أنه تم استهداف 17 مستشفى ومركزا صحيا، و14 مدرسة و9 أسواق، في المنطقة خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، فضلا عن استهداف منازل يقطنها مدنيون في 12 هجوما"، مشيرا إلى تورط النظام وحلفائه في أعمال تعذيب وتهجير ونهب في إدلب.

ولفت التقرير إلى أن روسيا ارتكبت أعمالا ترقى لجرائم حرب باستهدافها مدنيين في إدلب عشوائيا، وأن سلاح الجو الروسي نفذ غارات على إدلب باستخدام "قنابل عنقودية".

وأكد التقرير إلى قيام النظام وداعميه بشن قصف مكثف برا وجوا "من أجل انتزاع آخر المعاقل التي بيد الفصائل المسلحة" ومعاناة المدنيين جراء ذلك، منوها إلى تورط "تحرير الشام" أيضا بأعمال ترقى إلى جرائم حرب.

وكانت وثقت منظمة العفو الدولية، 18 هجوماً شنّتها قوات النظام والقوات الروسية على مرافق طبية وتعليمية خلال العام الأخير في شمال غربي سوريا، محذّرة من أنها ترقى إلى "جرائم حرب".

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا