بلدي نيوز
أجرى العميد في قوات النظام سهيل الحسن، وهو قائد ما يعرف "بقوات النمر/ الفرقة 25"، زيارة مفاجئة إلى ريف الرقة الغربي الواقع تحت سيطرة قوات النظام.
وأظهرت صور نشرتها وكالة "ANAA" الروسية على قناتها في تليغرام، سهيل الحسن، وهو برفقة مقاتليه في بادية ريف الرقة الغربي، دون أن تحدد اسم المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن مصدر عسكري في "الفرقة 25"، قوله، إن "سهيل الحسن قام بجولة على عدة نقاط عسكرية في المنطقة، والتقى عددا من ضباط قوات النظام في المنطقة".
وأضاف المصدر، أن "تعزيزات عسكرية سورية ضخمة وصلت مؤخرا إلى ريف الرقة محملة بعتاد وذخيرة، قبل أن تنتشر بعدة نقاط في المنطقة".
وعن احتمال أن تشن قوات النظام عملية عسكرية في المنطقة، قال المصدر إن "كافة الاحتمالات واردة على الأرض"، مضيفا "نحن جاهزون لتلقي الأوامر وتنفيذ أي مهمة عسكرية قد تقرر القيادة العامة للقوات المسلحة تنفيذها في المنطقة".
وتحدثت مصادر، أن العملية العسكرية التي قد يشنها النظام في المنطقة ستكون ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، حيث أنه وبرغم وجود قوات النظام ببعض أجزاء محافظة الرقة؛ فإن معظم المحافظة بما فيها مركز المدينة يقع تحت سيطرة "قسد".
وكانت نقلت وسائل إعلام كردية، عن مصادر أمنية، أن كلا من تركيا وروسيا وإيران لبحث مصير المناطق الخاضعة لسيطرة قوات "قسد"، حيث طرح الجانب التركي خلال الاجتماع توجيه "ضربة قوية" لقوات سوريا الديمقراطية بحيث لا يكون لها تواجد في المستقبل، وهي من ستتكفل بتنفيذ "هذه المهمة"، فيما وافق الروس والإيرانيون على الطرح التركي شريطة أن تتمركز في منطقة الهجوم قوات النظام بدلا عن "قسد".