بلدي نيوز – دمشق (ميار حيدر)
شهد حي زين العابدي وسط العاصمة دمشق، عصر أمس السبت، تشييعا جماعيا لقتلى قوات النظام المتطوعين ضمن ميليشيات الدفاع الوطني أو "حزب الله السوري".
وقال "باسل" وهو أحد طلاب جامعة دمشق لبلدي نيوز "شاهدت تشييعا كبيرا لقتلى المليشيات الشيعية في حي زين العابدين في منطقة المهاجرين وسط دمشق، وانتشارا كثيفا ومسلحا لعناصر اللجان الشيعية في المنطقة، ممن حملوا على أكتفهم نعوشا لقتلى من أبناء الحي نفسه، بينهم القتيل "علي محمد علي حمد" المعروف بأبي فهد".
وأضاف "كان من ضمن المسلحين الشيعة من أبناء دمشق حوالي مئتي عنصرا مسلحا نصفهم أطفال دون سن الثامنة عشر".
وأكد المتحدث على أن نعوش القتلى كانت مغطاة بالأعلام الصفراء وأعلام النظام السوري، ضمن حشد ضخم.
وينتمي عناصر حزب الله السوري إلى أبناء الطائفة الشيعية حصرا، من المدن والقرى والأحياء الشيعية كشارع الأمين ومنطقة زين العابدين في دمشق، وبلدات الفوعة وكفريا في ريف إدلب، وبلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، فضلا عن جنسيات عربية وآسيوية أخرى، مثل لبنان والعراق وإيران أفغانستان، وبقيادة ضباط إيرانيين أو قياديين من حزب لله اللبناني.
ورغم وجود عناصر هذه المليشيا على عدد من الجبهات المشتعلة والحساسة، إلا انه لم يتم الإعلان عن وجودها بشكل رسمي، بيد أن الاعترافات التي نشرتها كتائب المعارضة لعدد من عناصر ميليشيا حزب الله السوري ممن تم القبض عليهم خلال المعارك على الجبهات؛ تثبت بالدليل القاطع على انتمائهم لهذه المليشيا.