أربعة أشهر على وقف إطلاق النار في إدلب.. ماذا تغيّر؟ - It's Over 9000!

أربعة أشهر على وقف إطلاق النار في إدلب.. ماذا تغيّر؟

بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس) 

وثّق فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان له، اليوم الأحد، حركة المدنيين في مناطق شمال سوريا بعد مُضي أربعة أشهر من وقف إطلاق النار. 

وبحسب "منسقو الاستجابة"؛ فإن عدد العائدين العام من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الآمنة نسبيا بريف إدلب وحلب بلغ 319,986 نسمة أي ما يعادل 30.73% من النازحين، حيث أن العائدين إلى مناطق ريف إدلب: 172,484 نسمة والعائدين إلى مناطق ريف حلب: 147,502 نسمة، وأما أعداد النازحين من مناطق ريف إدلب وحماة خلال شهر حزيران نتيجة التصعيد العسكري في المنطقة فبلغ  10,633 نسمة.

وأشار البيان، إلى أن النازحين المتبقين في مناطق النزوح حتى الآن بلغ 721,247 نسمة، فيما ينتظر آلاف النازحين استقرار الوضع بشكل أكبر حتى يعودون إلى قراهم من جديد.

وأوضح البيان، أن نسبة النازحين غير القادرين على العودة إلى مناطقهم بسبب سيطرة النظام السوري وروسيا على قراهم وبلداتهم، بلغت 44.23 %. 

خروقات النظام وروسيا

وكشف البيان، عن عدد الخروقات من قبل قوات النظام وروسيا بعد أربعة أشهر من وقف إطلاق النار، وقال إنها بلغت 1064 خرقا، تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة، إضافة إلى استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بأرياف حلب وادلب وحماة.

فيما بلغ عدد الضحايا المدنيين 18 شخصا، بينهم خمسة أطفال، فيما لم يسجل استهداف لمنشآت وبنى تحتية في المنطقة. 

الغارات الجوية

وأوضح البيان، أنه تم تسجيل عشرات الطلعات الجوية واستهدافها لأماكن متفرقة في أرياف حلب وإدلب وحماة، ويعتبر وقف إطلاق النار بعد توثيق تلك الخروقات، غير مستقر بشكل كامل إلا أنه يعتبر صامدا حتى الآن. 

وطالب فريق منسقو الاستجابة من كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.

وحذر الجانب الروسي من أي محاولة لعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، أو تعطيلها لأي قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.


مقالات ذات صلة

تقارير تكشف حجم الآثار السلبية لزلزال 6 شباط المدمر

"منسقو الاستجابة" يطالب الأمم المتحدة بالتدخل في إدلب

فريق "منسقو استجابة سوريا" يطالب بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين

الأمطار تفاقم أوضاع النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا ومناشدات لتقديم المساعدة

"منسقو الاستجابة": مخلفات الحرب لا تزال الهاجس الأكبر لدى المدنيين شمال سوريا

"منسقو الاستجابة": 84 بالمئة من العائلات تعتمد على المساعدات الإنسانية شمال سوريا