بلدي نيوز
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير جديد أعداد الضحايا، وأبرز الانتهاكات الحقوقية من قبل أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في النصف الأول من العام الجاري.
وأشار التقرير إلى أن التفجيرات المفخخة، وانتشار جائحة كوفيد-19، وتدهور الوضع الاقتصادي؛ كانت من أبرز العوامل تأثيرا على حياة المواطنين السوريين في النصف الأول من العام.
وسجل التقرير في النصف الأول من عام 2020 مقتل 1006 مدنيين، بينهم 218 طفلا و113 امرأة، وقتل معظم هؤلاء على يد قوات الحلف السوري الروسي.
ووفق التقرير، فقد شهد النصف الأول من عام 2020 ما لا يقل عن 277 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، 228 منها كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي، ومعظمها في محافظة إدلب.
وذكر التقرير أن قوات النظام السوري نفذت 4 هجمات استخدمت فيها الذخائر العنقودية في النصف الأول من هذا العام، وكانت في محافظتي إدلب وحماة، وتسبَّبت في مقتل 12 مدنيا، بينهم 7 أطفال، و3 سيدات، وإصابة 27 شخصا.
وحسب التقرير، فقد تم توثيق ما لا يقل عن 474 برميلا متفجرا ألقاها طيران النظام السوري المروحي على محافظات إدلب وحلب وحماة في النصف الأول من عام 2020، وتسببت هذه الهجمات في مقتل 13 مدنيا، بينهم 4 أطفال، وسيدتان.