عقب اقتراح زيادة الرواتب.. النظام يرفع أسعار السكر والرز "المدعوم" 110 بالمئة - It's Over 9000!

عقب اقتراح زيادة الرواتب.. النظام يرفع أسعار السكر والرز "المدعوم" 110 بالمئة

بلدي نيوز - (خاص)

أصدرت المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام السوري، اليوم الأربعاء، قرارا يقضي برفع سعر كيلو السكر والرز "المدعوم" بنسبة 110 بالمئة.

وجاء في القرار: "إن اللجنة الاقتصادية وافقت على قرار المؤسسة السورية للتجارة برفع سعر السكر الذي كان يباع عبر البطاقة الذكية بسعر 350 ليرة إلى 800 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، بينما سعر الرز من 400 إلى 900 ليرة".

وبرر قرار المؤسسة تعديل الأسعار، بصدور قرار مصرف سورية المركزي، الخاص باستكمال تمويل إجازات استيراد العقود المبرمة مع المؤسسة، قبل تاريخ 16 من حزيران، وفق سعر صرف الدولار الجديد البالغ 1250 ليرة سورية، بزيادة 285 بالمئة عن السعر السابق.

ويأتي القرار، عقب أيام من اقتراح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري على رئاسة مجلس الوزراء، دراسة إمكانية زيادة الرواتب والأجور، وتحويل جزء من النفقات في الموازنة العامة للدولة، لمصلحة أصحاب الرواتب والأجور، مع تقديم مخصصات عينية بشكل شهري للأسر الأكثر احتياجا.

الجدير بالذكر، أن تكاليف المعيشة (من الحاجات الأساسية) في دمشق، سجلت رقما قياسيا جديدا خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ بلغت بشكل وسطي 430 ألف ليرة سورية شهريا، للأسرة المكونة من 5 أشخاص، وفي ظل انهيار الليرة وارتفاع الأسعار مازال راتب الموظف كما هو.

وأدى انخفاض قيمة الليرة السورية إلى ارتفاع جنوني بالأسعار، ورغم استعادة الليرة السورية جزءا من قيمتها ما زالت الأسعار مرتفعة، الأمر الذي أضعف القوة الشرائية للمواطن، ودفع المسؤولين الاقتصاديين للبحث عن حلول.

وحذر برنامج الأغذية العالمية التابع للأمم المتحدة، من أزمة غذاء غير مسبوقة في سوريا، وسط توقعات بتسارع تفشي فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد- 19).

وشهدت الليرة السورية مؤخرا انخفاضا في قيمتها أمام العملات الأخرى، ووصل سعر صرف الدولار إلى 3000 ليرة، ثم استعادت جزءا من قيمتها.

مقالات ذات صلة

ارتفاع سعر السكر والرز والمحروقات في إدلب.. وانخفاض سعر الكهرباء سنتاً واحداً فقط

رفع الرواتب يتسبب بإغلاق المحال والمطاعم الشعبية في "سوريا اﻷمل بالعمل"!

ما علاقة الفرقة الرابعة بارتفاع سعر السكر في "دير الزور"

"مدير اﻷسعار": كميات السكر بالأسواق قليلة وهناك ضعف بالاستيراد

فقدان مفاجىء لمادة السكر في الأسواق السورية

ارتفاع سعر السكر في أسواق إدلب