بلدي نيوز
طالب عضو "مجلس الشعب" المشكل من النظام عن محافظة درعا، خالد العبود، القوات الروسية والنظام، برفع الغطاء عن فصائل التسويات في درعا، والتراجع عن اتفاقات التسوية بالجنوب.
وزعم "عبود" في منشور له على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، أن "الدولة قدّمت جميع التزاماتها تجاه أبنائها ومواطنيها، وأنّها كانت الحريصة على استقرار هذه الجغرافيا"، متهما فصائل التسوية التي ضمنها الروس على "أطراف معارضة سياسيّة، لم تلتزم بما ضُمنت على أساسه، فعاثت فسادا وقتلا ونهبا ولم يسلم منها أحدٌ من أهلنا في الجنوب".
وطالب حكومة النظام بسحب التزاماتها تجاه مجموعات التسوية، كما طالب روسيا، برفع الغطاء عن مجموعات التسوية "والتعامل معها باعتبارها، كما هي في الحقيقة، أداة فوضى وقتل وسلب، وهي لا يمكن أن تكون من ضمن معادلة استقرار الجنوب، وأمن أهله"، حسب وصفه.
وكان سيطر "الفيلق الخامس" الذي يديره الروس بشكل مباشر، أول أمس السبت، على حواجز قوات النظام في بلدتي "صيدا" و"كحيل" شرق درعا.
والتوتر الأمني في المنطقة جاء عقب مقتل عنصرين من "الفيلق الخامس" جراء الاشتباكات مع عناصر فرع أمن الدولة، بالقرب من بلدة "محجة" شمال درعا، وجاءت الاشتباكات نتيجة اعتداء عناصر فرع أمن الدولة على رئيس المجلس المحلي سابقا لبلدة محجة "وسيم الحمد".
وتشهد محافظة درعا توترا متصاعدا بعد عملية تفجير حافلة للواء الثامن الروسي في بلدة كحيل شرق درعا، وذلك أثناء عودتها من معسكر تدريبي لها في ريف اللاذقية، أدت إلى مقتل 9 عناصر وإصابة عشرات آخرين من اللواء.