بلدي نيوز - حلب (عبد الكريم الحلبي)
تناقلت صفحات إخبارية على موقع فيسبوك موالية للنظام، أنباء تفيد بوفاة مواطن مصاب بفيروس كورونا في مدينة حلب، في ظل استهتار صحي وغياب الرقابة اللازمة.
وبحسب مصدر من مدينة حلب لبلدي نيوز، فإن مواطناً توفي في مشفى حلب الجامعي عقب زيارته للمشفى بسبب ضيق في التنفس، ليتبين عقب وفاته أنه مصاب بفيروس كورونا، مما أجبر إدارة المشفى على الحجر على كافة أفراد الطاقم الطبي الذي خالط المريض قبل وفاته، بالإضافة إلى ابنته التي تبين أنها مصابة بالفيروس وخمسة آخرين من ذويه.
وذكر المصدر أنّ الكادر الطبي لم يشخص إصابة المريض أثناء مراجعته للمشفى رغم أن عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا بالشكل الصحيح، مما اضطرهم لأخذ مسحة للفحص عقب وفاته، الأمر الذي أظهر استهتار القطاع الصحي بمناطق النظام بحياة المواطنين والتعامل مع الجائحة العالمية دون المستوى اللازم لمكافحتها والوقاية من انتشارها.
ولفتت بعض الصفحات الموالية، إلى أنّ إدارة المشفى قامت بتغليف جثة المتوفى بأكياس بلاستيكية، ودفنها دون تغسيلها أو حتى إقامة صلاة الجنازة.
وتظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن سلطات النظام في سوريا سجلت 248 إصابة بكورونا وتسع وفيات، بينما تم تسجيل خمس حالات إصابة ووفاة واحدة في مناطق الإدارة التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية في الشمال الشرقي.
وقال بيرنان: "ما نعرفه يقينا في سوريا هو عدم وجود تفش متفجر، لا يمكن التستر، ولا يمكن إغفال تفش خارج عن السيطرة، المنشآت الصحية ليست محملة بما يفوق طاقتها ولذلك ما زالت لدينا الفرصة لتكثيف استعدادنا".
وأضاف أنه لم يتم تسجيل حالات إصابة في المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة في الشمال الغربي. لكنه قال إن المنطقة المكتظة بالسكان ليس بها سوى مختبر واحد يعمل وخطر انتشار الكورونا بسرعة بها قائم.