بلدي نيوز – (هبة محمد)
كشفت ميليشيا "قوات أسد الله الغالب في العراق والشام" التابعة لميليشيا "الحشد الشعبي"، عن تعبئتها 1000 مقاتل عراقي شيعي في ريف حلب الجنوبي، بعد عودة القائد العام للميلشيا عبد الله الشباني من الأراضي العراقية الى سوريا منتصف الشهر الحالي.
ووفقا للإعلام الحربي التابع للمليشيا فإن حشد القوات العراقية جاء خلال زيارة الامين العام لقوات اسد الله الغالب عبد الله الشيباني للقوات في سوريا، "حيث قام بتجهيز قوة قوامها ألف مقاتل لفك الحصار عن حلب".
وبحسب المصدر، فإن هذه القوات ستكون بقيادة الأمين العام الشباني، بدلا عن القائد الميداني أبو حيدرة الجبوري الذي تسلم قيادتها قبل أسابيع عقب انضمام لواء ذو الفقار الشيعي الى قوات أسد الله الغالب.
وكانت قد أعلنت قوات "أسد الله الغالب في العراق والشام" عن انضمام "لواء ذو الفقار العراقي" بقيادة حيدر أبو شهد الجبوري إلى صفوف قوات "أسد الله الغالب" والقتال تحت راية واحدة ضمن الأراضي السورية، بإشراف عسكري مباشر من حيدر الجبوري.
ووفقا للإعلام الحربي التابع لمليشيا أسد الله الغالب، فإن قرار تنصيب الجبوري قائدا للمحور القتالي على الأراضي السورية، ودمج "لواء ذو الفقار العراقي" ضمن تشكيلات "قوات أسد الله الغالب" في الحشد الشعبي، أتى بناء على مواقف أبو شهد ودوره الفعال في المعارك والمواجهات التي يخوضها إلى جانب النظام السوري والمجموعات الشيعية الحليفة له بحسب المصدر.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق عن وصول الجنرال قاسم سليماني، إلى جبهات ريف حلب الجنوبي بعد أن انسحبت ميليشياته من جبهات القتال وتحرير بلدة خان طومان من قبل جيش الفتح –أكبر تشكيل عسكري في الشمال السوري- وعدد من فصائل المعارضة.