بلدي نيوز
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، أن الجاسوس الذي حكم عليه بالإعدام مؤخرا، لا علاقة له باغتيال قـاسم سلـيمـاني، كاشفة أنه كان يقدم معلومات للموساد والاستخبارات الأمريكية عن القوات الإيرانية بسوريا.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، غلام حسين إسماعيلي، إن الجاسوس "محمود موسوي مجد" الذي حكم عليه بالإعدام، كان مقيما في سوريا مع عائلته، وقدم معلومات عن المستشارين الإيرانيين وعن عمل وزارة الدفاع وفيلق القدس وتحركات قاسم سليماني وأماكن إقامته خلال عامي 2018 و2019 إلى الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الأمريكية.
وأضاف إسماعيلي، أنه لا علاقة للجاسوس محمود موسوي مجد باغتيال سليماني، وهو كان يقدم للعدو معلومات عن قواتنا الاستشارية في سوريا.
ولفت إسماعيلي إلى أن حكم الإعدام بحق موسوي مجد صدر بالفعل وتم تأييده، وسينفذ في وقت لاحق.
وكانت أصدرت محكمة إيرانية في الثامن من حزيران الحالي حكما بالإعدام على موسوي، قالت إنه قدم معلومات للمخابرات الأميركية والإسرائيلية عن موقع قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قتل في بغداد مطلع العام الجاري بعملية عسكرية أميركية.
ونشرت حسابات مقربة من الحرس الثوري صورة لسيد محمود موسوي مجد وهو برفقة الجنرال حسين همداني، قائد القوات الإيرانية في سوريا الذي قتل في حلب في 2015، لكنها قامت بتظليل وجهه.
وكان سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، قد قُتل يوم الثاني من كانون الثاني في هجوم بطائرة أميركية مسيرة في العراق.
يذكر أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني اعترفت لأول مرة، في أواخر كانون الثاني الماضي، بمشاركة ذراعه الخارجي "فيلق القدس" بقيادة قاسم سليماني في قمع احتجاجات سوريا منذ انطلاقتها عام 2011 من خلال إرسال قوات لتدريب الأمن السوري ومعدات مثل العصي والهراوات وغيرها للسيطرة على الاحتجاجات التي عمت الشوارع.