بلدي نيوز- (أحمد العلي)
أفادت مواقع موالية للنظام بحدوث جريمة قتل جديدة طعنا بالسكين لمسن في مدينة حلب شمال سوريا، أمس الاربعاء وسط غياب لدور الأمن في محاسبة وملاحقة المجرمين.
وبحسب ما ذكرت صفحات موالية، فإن أهالي حي الميدان عثروا على جثة رجل يبلغ من العمر حوالي الستين عاما مقتول ذبحا في ساحة بيجو في حي الميدان بمدينة حلب شمال سوريا.
وكانت شهدت مدينة حلب جريمة قتل ضحيتها امرأة، في الخامسة والعشرين من شهر نيسان الماضي، حيث تم العثور على جسدها في مكان ورأسها في مكان آخر، وتعرضت المرأة للضرب والحرق قبل أن يجهز عليها.
كما وقعت جريمة قتل بحق عائلة كاملة في حي الصاخور شرق مدينة حلب، حيث قتلت سيدة حامل بعد ضربها بمطرقة على رأسها وبطنها ما أدى إلى مقتلها مع جنينها، فضلا عن ضرب طفليها ووالدة أب العائلة بالمطرقة، ما أسفر عن مقتلهم جميعا، بحسب ما أكدت مصادر محلية.
ولاقت حوادث القتل بحلب ردود فعل ساخطة لموالي النظام وحملوا السبب الرئيسي لانتشار الجرائم بأنواعها المختلفة في الشارع السوري بأنه يعود لغياب دور مؤسسات النظام بملاحقة المجرمين ومحاسبتهم وعقابهم دون أن يكون للقانون سيادة عليهم ودون أن يخضعوا لرقابة أو جزاء مما أتاح الفرصة لضعاف النفوس للقيام بجرائمهم.