الحسكة (بلدي) - رحبت المنظمة الآشورية الديمقراطية، يوم السبت، بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الصادر في 18 آب 2015، والذي يدعو إلى التنفيذ الكامل لبيان جنيف عبر عملية سياسية شاملة وبقيادة سورية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري.
المنظمة في بيان لها حصلت شبكة "بلدي" على نسخة منه، قالت: أن "هذا التوافق الدولي باقتصاره على بيان غير ملزم، لم يرتق للمستوى المطلوب من المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، من أجل إنهاء مأساة السوريين، إلا أنه بما يمثله من عودة لإحياء الاهتمام الدولي بتفعيل الحل السياسي"، مضيفة أن "البيان الرئاسي وما ينطوي عليه من تأكيد على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، يعتبر فرصة هامة، للتخلص من الاستبداد والإرهاب، في ظل عبثية وكارثية استمرار الخيار العسكري".
ودعت المنظمة، قوى الثورة والمعارضة "للتعاطي بإيجابية وبمسؤولية مع خطة المبعوث الدولي، والتداعي لبلورة موقف موحد حيال مجمل العملية السياسية والتأكيد على الثوابت السياسية التي اتفقت عليها غالبية قوى المعارضة السورية في مقاربتها ورؤيتها للحل السياسي، بما يؤمن إنهاء الاستبداد وإنجاز التغيير الديمقراطي المنشود، وتفويت الفرصة على النظام، الذي طالما تهرب ورفض استحقاقات الحل السياسي".
وتشهد سوريا منذ تحول الثورة السورية التي بدأت في 2011 إلى ثورة مسلحة، مواجهات بين فصائل الثوار وقوات النظام، الذي يرد بالبراميل والصواريخ والقصف الجوي، في حين سيطر تنظيم "الدولة "على القسم الأكبر من الجغرافية السورية.