بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أقرّ مسؤولو النظام بوجود شح في اﻷدوية النوعية، في تصريحاتٍ متعاقبة خلال اليومين الماضيين، فيما نفى وزير الصحة الكلام السابق مؤخرا عبر اﻹعلام الموالي.
وقال نقيب صيادلة دمشق التابع للنظام، "لدينا نقص كبير في الأدوية خصوصا الأدوية النوعية"، وأضاف "بعض الأصناف غير متوفرة على الرغم من نزولها على قوائم أسعار الوزارة" في تصريحاتٍ نقلتها إذاعة "نينار أف أم " الموالية.
ويستورد النظام المواد اﻷولية اللازمة للصناعة الدوائية غالبا من "الصين والهند" بحسب مصادر محلية، وتأثرت حركة اﻻستيراد بسبب "فيروس كورونا"، فضلا عن تهاوي سعر صرف الليرة السورية، لاسيما في اﻷيام القليلة الماضية.
ليعود وزير الصحة نزار اليازجي في مؤتمر صحفي لاحقا ويقول: "لا يوجد انقطاع لأي مادة دوائية، قد يكون هناك انقطاع لأسماء تجارية لكن يوجد بدائل".
ويضيف: "الوزارة ترخص الصنف الدوائي الواحد لعدة معامل، كما لا يوجد أي حجة لمعامل الدواء لتوقيف إنتاج الدواء والحكومة تتحمل أعباء دعم تمويل مستورداتها من المواد الاولية وباقي المستلزمات".
وأردف: "قانون سيزر سيطال التجهيزات والأدوية التي يحتاجها القطاع الصحي، ويعيق استيراد أدوية الأمراض المزمنة التي لا تنتج محليا وكلها مستوردة عن طريق وزارة الاقتصاد، ويتم توفير الاعتمادات المالية لها ويتم استيرادها من الدول الصديقة، كما يعيق استجرار الأدوية النوعية والتجهيزات الطبية".
ونفى يازجي توقف أي من معامل الأدوية، وأن معمل إنتاج دواء الغدة هو الوحيد الذي تم إيقافه لأسباب فنية، والاثنين القادم سيعود للعمل، وعملية ضبط المستودعات تتم من خلال حركة فواتير مستودعات الأدوية.