وكالات (بلدي) - دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم السبت، الحكومة اللبنانية إلى التحقيق في حالات الاختفاء القسري، لعدد من السوريين على الأراضي اللبنانية، منذ بدء الثورة الشعبية في سوريا في مارس/آذار 2011.
جاء ذلك، في بيان أصدر بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، الذي حددته الأمم المتحدة في 30 أغسطس/آب من كل عام، وفق ما أوردت وكالة الأناضول.
ولفت البيان إلى أنه "على الرغم من أن لبنان، لم يشهد أعداداً كبيرة من حالات الاختفاء القسري، منذ تسعينيات القرن العشرين، إلا أن "هيومن رايتس ووتش" وثقت حالات اختفاء لسوريين، يبدو أنهم اختفوا قسرياً في لبنان، منذ نشوب الحرب في سورية".
ويعش في لبنان نحو 1،173 مليون لاجئ سوري، يعشون معضهم في مراكز إيواء، دون المستوى المطلوب حسب الأمم المتحدة.