أذرع إيران بسوريا تهاجم روسيا وتفتح النار على "قوات النمر" - It's Over 9000!

أذرع إيران بسوريا تهاجم روسيا وتفتح النار على "قوات النمر"

بلدي نيوز 

تصاعدت حملة الأذرع الميليشياوية الإيرانية في سوريا، ضد قائد ما يعرف باسم "قوات النمر" العميد بقوات النظام سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر".  

و"قوات النمر" كانت تتبع إلى "المخابرات الجوية" قبل تشكيلها، حظيت بدعم روسيا التي بدأت الترويج لها نهاية عام 2015 مع معارك مدينة حلب وإتباع القوات بتوجيهات مباشرة من القيادة الروسية في سوريا، بقيادة العميد "الحسن" الذي ينحدر من ريف جبلة، ويحظى برضى روسي، حتى أن البعض يعتبره رجل روسيا الأول في سوريا، بدليل أن القوات الروسية كرمت "الحسن" ثلاث مرات في 2016، و2017، و2018، وقد تم تغيير اسمها إلى "الفرقة 25 مهام خاصة" العام الماضي. 

ونشرت صفحة ميليشيا "قوات الدفاع الوطني" بفيسبوك، التي كانت طهران شكلتها للقتال مع قوات النظام، في نهاية 2012، تقريرين يتهمان قائدين في "قوات النمر" بالإثراء والفساد بوسائل غير مشروعة، بالتزامن مع حجر النظام على أموال رامي مخلوف بدفع من روسيا، وفقا لتقارير إعلامية. 

وذكر التقرير الأول -الذي نقلته ميليشيا الدفاع الوطني فرع دمشق عن صفحة موالية- أن القيادي "رامي الطبل، التابع لقوات "النمر"، تحول من سائق صهريج إلى تاجر حرب للمازوت والغلاء.

ونقلت الميليشيا عن شبكة "نحن البلد" تقريرا ثانيا يكشف أن "أحد قادة قوات النمر، ويدعى سامر إسماعيل، انتقل في زمن قياسي من اللاشيء إلى كُل شيء، وأصبح واحدا من أكبر ملاك العقارات والسيارات والأراضي والفيلل والمزارع والمحال التجارية في حمص (وسط البلاد)، بعض عقاراته اشتراها، والأخرى قام ببنائها بطريقة مخالفة للقوانين، حتى إنه في إحدى المرات وضع يده على حديقة بحي عكرمة، قرب فيلته بمدينة حمص، وبدأ بتشييد بناء من عدة طبقات، لكن قرارا من دمشق أمر بهدمها فامتثل للقرار، ثم عاد وحوّل الحديقة إلى مقرّ وكولبات لمرافقته".

ودفعت منشورات "شبكة نحن البلد"، موقع"سناك سوري" الموالي للتساؤل عن من يدير الصفحة والجهة التي تتبعها خاصة بعد مشاركة "الدفاع الوطني" للمنشورات التي تتهم قادة في "قوات النمر" بالإثراء والفساد. 

وتمّ إنشاء الصفحة في 13 شباط/فبراير الماضي، وأن 7 من مديري الصفحة ينشرون من سوريا، وواحدا فقط من السعودية، وفيما عدا المنشورين حول "الطبل وإسماعيل"؛ فإن الصفحة عموماً تنشر أخباراً عامة ومتداولة كالقرارات الصادرة عن حكومة النظام وإصابات كورونا وغيرها، وفقا للموقع الموالي. 

ويكشف السجال بين الأطراف الموالية لإيران وروسيا في سوريا، إلى اتساع الهوة بين البلدين اللذين يدعمان نظام الأسد، إلا أنهما يدعمان أطرافا مختلفة داخل النظام، فتهم الفساد والضعف تلاحق بشار الأسد في الإعلام الروسي، كذلك فإن موسكو دفعت الأسد للتخلص من رامي مخلوف حسب تقارير إعلامية ومصادرة أمواله، كما صرفت النظر عن الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع إيران في سوريا.

مقالات ذات صلة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

إسرائيل تعلن اعتراض "مسيرة" انطلقت من الأراضي السورية