"منسقو الاستجابة" يوثق خروقات النظام وعدد العائدين لمدنهم وبلداتهم شمال سوريا - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة" يوثق خروقات النظام وعدد العائدين لمدنهم وبلداتهم شمال سوريا

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

وثق فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأحد، عدد النازحين العائدين إلى مدنهم وقراهم في ريفي إدلب وحلب، إضافة إلى عدد خروقات وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة من قبل قوات النظام. 

وقال الفريق في بيانه، إن عدد العائدين من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً بريف إدلب وحلب، بلغ 285,403 نسمة أي ما يعادل 27.41 بالمئة من النازحين، بينما بلغت نسبة الاستجابة الانسانية للعائدين من مناطق النزوح 9.14 بالمئة من إجمالي عدد العائدين.

ولفت الفريق إلى أن عدد النازحين المتبقين في مناطق النزوح نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة، بلغ 755,830 نسمة، وبلغت نسبة الاستجابة الانسانية للنازحين خلال فترة النزوح السابقة نسبة 41,32 بالمئة.

وفي سياق آخر، وثق الفريق في بيانه 139 خرقاً من قبل قوات النظام السوري وروسيا خلال شهر أيار، بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة، فيما تم تسجيل العديد من الطلعات الجوية في المنطقة، ولم يتم تسجيل أي استهداف لشمال غرب سوريا بغارات جوية.

واعتبر الفريق وقف إطلاق النار بعد توثيق تلك الخروقات، غير مستقر بشكل كامل إلا أنه يعتبر صامدا حتى الآن، مطالباً كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وايقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.

وطالب الفريق من المنظمات والهيئات الانسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين. 

يذكر أن قوات النظام لم تلتزم إبدا باتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين التركي والروسي الذي تم الإعلان عنه في الخامس من اَذار الماضي.

مقالات ذات صلة

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

حلب.. القوات التركية تستهدف قياديا في عين العرب

الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز"