ويلات خان طومان تلاحق ملالي طهران - It's Over 9000!

ويلات خان طومان تلاحق ملالي طهران

بلدي نيوز – حلب (محمد أنس)
انتهت الجولة الأصعب في خان طومان بريف حلب الجنوبي بسيطرة جيش الفتح ومن سانده من الجيش السوري الحر على البلدة بشكل كامل، وفشلت كافة المحاولات التي سعت إليها الميلشيات الشيعية بدعم الطائرات الروسية من استعادة البلدة من قبضة الثوار.
ولكن من الواضح أن نتائج المعركة التي يبدو أن طهران وميليشياتها ما زالت تغوص في أوحالها حتى الساعة، فمع كل يوم هناك خبر أسود جديد عن خسائر جديدة حاقت بالحرس الثوري الإيراني ومن معه من ميليشيات، لتظهر النتائج بأن الخسائر التي لحقت بتلك الميليشيات لا تعد ولا تحصى.
فقد كشف موقع "باسيج نيوز"، التابع للحرس الثوري الإيراني، عن مقتل المعمم "مجيد سليمانيان" في معارك خان طومان، جنوب مدينة حلب، وقال الموقع في تقرير مطول له، الأربعاء، إن "مجيد سليمانيان، الذي يشغل منصب إمام جامعة مدينة شاهرود، ذهب مؤخرا إلى سوريا، وبعد وصوله بفترة وجيزة إلى مدينة حلب قتل خلال المعارك التي تدور ضد المعارضة السورية في خان طومان".
من جانبه، أكد الموفد الرسمي للتلفزيون الإيراني في دمشق، حسين شمشادي، مصرع المعمم الإيراني. وقال شمشادي إن مجيد سليمانيان من أساتذة الحوزة الشيعية الإيرانية، "وجاء من إيران إلى سوريا للدفاع عن الأمن القومي الإيراني"، على حد قوله.
يذكر أن جميع الضباط وكوادر الحرس الثوري الذين قتلوا أو أسروا في معركة خان طومان هم من محافظة مازندران الإيرانية، وانعكست هزيمة قوات الحرس في بلدة خان طومان على الداخل الإيراني بشكل واسع، وانقسم فيها الشارع الإيراني بين مؤيد ورافض لإرسال القوات العسكرية الإيرانية إلى سورية.
وكانت قد أوردت دراسة استقصائية لخدمة الجنائز التي أُجريت في إيران للجنود الذين قُتلوا في سوريا حتى تاريخ 10 أيار/مايو 2016، مجموعه 400 حالة وفاة لعناصر إيرانية. وباستثناء ستة أفراد من الجيش النظامي "ارتش"، خدمت جميع هذه القوات في الحرس الثوري الإيراني.

مقالات ذات صلة

بعد الرد الإيراني عقوبات جديدة تطال كيانات وافراد في إيران

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

إيران تخلي مقر قيادة "الفوج 47" بمدينة البوكمال من الأسلحة

عناصر تابعون لإيران يدخلون مدينة البوكمال ، فما الهدف؟

صحيفة "يديعوت أحرونوت" تكشف معلومات عن الرد الإيراني على قصف السفارة